الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تشييع جثمان سعيد الكفراوي من المقطم ودفنه بطريق العين السخنة.. صور

صدى البلد

شيعت صباح اليوم، جنازة القاص الكبير سعيد الكفراوى من منزله بالمقطم، إلى مقابر العائلة أول طريق العين السخنة.

وحرص عدد من الكتاب والمثقفين على حضور الجنازة، منهم الشاعر الكبير عبد المنعم رمضان، والشاعر الكبير زين العابدين فؤاد، والروائى الكبير وحيد الطويلة، والكاتب الصحفى سيد محمود، والكاتب هشام أصلان، إلى جانب أقارب الراحل.
 
ولم يتم الإعلان عن موعد إقامة العزاء حتى الآن.

يذكر أن الكاتب الراحل حصل على جائزة الدولة التقديرية عام 2015، وعضوًا بلجنة القصة لدورتين متتاليتين.
  
ولد الكفراوى عام1939 بقرية كفر حجازى مركز المحلة الكبرى، وبدأ حياته الأدبية فى قصر ثقافة المحلة عام 1964 ضمن جماعة الأدب التى كانت تضم: نصر أبو زيد وجابر عصفور ومحمد المنسى قنديل ومحمد فريد أبو سعدة وجار النبى الحلو ومحمد صالح، وقد شكَّلوا جميعًا تيارًا مهمًّا فى الفكر والنقد والإبداع فى الأدب العربى الحديث.
 
ولم يكتب الكفراوى سوى القصة القصيرة، ودافع عن ذلك الفن بشرف وتجرد، وكانت كتابة هذا الشكل موازية لحياته تقريبًا وقد اعتبرها نبوءة تعبِّر عن الجماعات المغمورة وأهل الهامش، وفى الوقت الذى رحل كل أبناء جيله إلى زمن الرواية ظل هو مخلصا للقصة القصيرة، مدافعًا عن كينونته حتى أن النقد اعتبره أحد شهيدين يبدعان هذا الشكل الفريد، مع زكريا تامر. 

 ومن أعمال الراحل: "مدينة الموت الجميل"، "ستر العورة"، "سدرة المنتهى"، "مجرى العيون"، "بيت للعابرين"، "كشك الموسيقى"، "دوائر من حنين"، "أيام الأنتيكا"، "حكايات عن ناس طيبين"، "يا قلب من يشتريك".

وإضافة إلى جائزة الدولة التقديرية فقد حصل على جائزة السلطان قابوس فى القصة القصيرة، ودعى إلى الكثير من الملتقيات ومؤتمرات الثقافة والإبداع فى مصر والعالم العربي؛ المغرب – الكويت – السعودية – الإمارات – العراق – فرنسا – الدنمارك، وقد أنتجت السينما العراقية فيلمًا عن إحدى قصصه بعنوان "مطاوع وبهية".