الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلمانى يشيد باعتماد الأمم المتحدة قرارا مصيريا لحماية حقوق المرأة من تداعيات كورونا

 النائب سامى المشد
النائب سامى المشد ، أمين سر لجنة الصحة بالبرلمان

قال النائب سامى المشد، أمين سر لجنة الصحة بالبرلمان، إن اعتماد الأمم المتحدة قرارا مصيريا لحماية حقوق المرأة والفتاة من تداعيات جائحة كورونا يصب فى جهود الرئيس عبد الفتاح السيسى لإبراز دور مصر القوى فى المجتمع العالمى وتاثيره وتمكين المرأة فى عهد الرئيس السيسى.


وأضاف المشد، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن المرأة شهدت اهتماما كبيرا فى عهد الرئيس السيسى، حيث تمثل نسبة المرأة فى البرلمان 25%، مما يؤكد تواجد المرأة المصرية فى الحياة السياسية بقوة.


وأكد أمين سر لجنة الصحة بالبرلمان أن قرار الأمم المتحدة يعتبر بمثابة مبادرة عالمية للحفاظ على حقوق المرأة، ويسير فى إطار ما تقوم به مصر فى دعم حقوق المرأة على المستوى الدولى.


وكانت مصر تمكنت، من خلال البعثة الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، من حشد الدعم والتأييد في إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة لاعتماد مشروع قرار مصري غير مسبوق حول "حماية حقوق المرأة والفتاة من تداعيات الكورونا"، وذلك بالاجماع وبتوافق الآراء، خلال أعمال اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة والمعنية بحقوق الإنسان،  وبالمسائل الاجتماعية، والإنسانية، والثقافية.


وكانت وزارة الخارجية، ممثلة في قطاع حقوق الإنسان بالوزارة، أعدت مشروع القرار في إطار التنسيق والتعاون مع المجلس القومي للمرأة  لإعمال ما جاء في ورقة السياسات التي أعدها المجلس حول التعامل مع تداعيات فيروس كورونا المستجد على احتياجات المرأة والفتاة.


وكانت هذه الورقة نالت بدورها العديد من الإشادات الدولية عند قيام بعثة مصر لدى الأمم المتحدة في نيويورك بتعميمها على بعثات الدول المعتمدة لدى الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات الأممية المعنية.


ويلقي القرار الضوء على الاحتياجات الخاصة للمرأة والفتاة أثناء الجائحة، ويتناول التداعيات الاقتصادية والاجتماعية على حقوقهن خلال الجائحة، ويطرح رؤية عملية لكيفية تعزيز التعامل الوطني والدولي مع تلك التداعيات.


كما يهدف القرار إلى تعزيز الجهود الوطنية والدولية الرامية إلى تخفيف تداعيات جائحة الكورونا على النساء والفتيات، وإلقاء الضوء على الاحتياجات الخاصة لهن أثناء فترة الجائحة من خلال القضاء على العنف ضدهن، وتوفير الخدمات الصحية والاجتماعية اللازمة لهن، والحرص على استمرار شمولهن في عمليات اعداد الخطط الوطنية والدولية لمواجهة الجائحة.

 
وكانت الأشهر الأخيرة شهدت مساعي مصرية حثيثة وتحركات دبلوماسية مكثفة من جانب وزارة الخارجية المصرية، ممثلة في كل من البعثة الدائمة في نيويورك، والسفارات المصرية بالخارج، فضلًا عن التحركات على مستوى العواصم من جانب قطاع حقوق الإنسان بوزارة الخارجية، وذلك لحشد التأييد للمبادرة المصرية وهو ما أثمر عن تبني أكثر من خمسين دولة للمبادرة واعتماد مشروع القرار بالإجماع.


وقد أوضح السفير محمد إدريس، المندوب الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة، أن قضايا المرأة والمسائل الاجتماعية وحقوق الإنسان تأتي على رأس أولويات العمل الدبلوماسي المصري، وأن اعتماد القرار بالإجماع جاء تتويجًا للجهود المصرية المبذولة من أجل التأكيد على اهتمام مصر والدول النامية وإسهامها في دعم منظومة حقوق الإنسان والدفاع عن حقوق المرأة، وطرح رؤيتها تجاه تلك القضايا على الأجندة الدولية للأمم المتحدة.



كما أكد السفير الدكتور أحمد ايهاب جمال الدين، مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان والمسائل الاجتماعية والإنسانية الدولية، أن تقديم مصر لمشروع القرار يأتي في إطار التوجه المصري الحالي لتعزيز حقوق الإنسان على المستوى الوطني والدولي، خاصة في إطار الجائحة، وأنه يجب أن تكون هناك رؤية جديدة لتلك القضايا، خاصة للفئات الهشة التي لها احتياجات خاصة، ومنها المرأة.


ويأتي ذلك أيضا في إطار إعداد مصر لاستراتيجيتها الوطنية لحقوق الإنسان، والتي تتضمن عددًا من الأنشطة الدولية، ومنها تقديم قرارات مصرية في المحافل الدولية تؤكد أهمية إعمال حقوق الإنسان وتتعامل بنظرة عملية جادة مع احتياجات الفئات المختلفة في المجتمع، خاصة المرأة التي تعتبر على رأس أولويات الدولة المصرية.