EN 
حققت حكاية "ربع قيراط" من مسلسل "إلا أنا"، المذاع على فضائية "دي إم سي"، نجاحا ساحقا في الأيام الأخيرة الماضية، ودفع عددا كبيرا من الرواد إلى التضامن مع بطلة القصة "منى" التي تجسدها الفنانة ريهام عبد الغفور، وشخصية الزوج الأناني الذي استغل حب وثقة زوجته وخانها في النهاية "أحمد"، والذي جسده الفنان مصطفى درويش.
وقامت ريهام عبد الغفور من خلالها بإظهار مشكلة كبيرة في المجتمع، وهو نموذج الزوجة المقهورة التي تفني حياتها وعمرها من أجل زوجها وبيتها وفي النهاية يبحث الزوج عن أنثى أخرى وينكر كل المعروف الذي قدمته الزوجة الأولى لبحثه عن متعته فقط.
وتفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع قصة "ربع قيراط" التي شهدت تفاعلا كبيرا من النساء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وفجرت قضايا نسوية كثيرة كانت تحتاج إلى وميض الإنذار الذي أطلقه المسلسل.
وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بعروض الخصم للسيدات متزوجات أو غيرهن، بشرط أن يكون زوجها أو حبيبها أو خطيبها أو شقيقها أو والدها اسمه أحمد، استغلالا للتريند الذي تفاعل من خلال ملايين الرواد.
وقدم مدرب لياقة شهير عرضا خاصا للسيدات في صالات الجيم الخاصة به، وأوضح أنه تفاعل مع الحلقة بشكل كبير، فقام بخصومات تصل لـ75% للسيدات في الجيم ذات الصلة بأي شخص يدعى أحمد سواء كان شقيقها أو زوجها أو خطيبها.
وأكد أنه تفاعل مع تلك القضية بشكل كبير، ويرى أن الزوجة التي تصون زوجها وتفني حياتها من أجل أسرتها لا تستحق أن يهجرها الرجل وأن يعاملها بتلك الطريقة الفظة.
كما قامت صفحات للسياحة الداخلية في مصر، بنشر عروض خاصة لأي سيدة ذات صلة بشخص يدعى أحمد، موضحين: "ما يفسده أحمد يصلحه السفر"، وتضمن تلك العروض السفر بنصف الثمن وتخفيضات تصل إلى 70% على الرحلات.
