الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بينها مصر والسعودية.. مشروع دولي لبحث آثار كورونا على النساء

المملكة العربية السعودية
المملكة العربية السعودية

قدّمت المملكة العربية السعودية بالتعاون مع كل من مصر والجزائر والصين وزامبيا اليوم، الأحد، إلى اللجنة الثالثة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 75، مشروع قرار "الاستجابة الدولية السريعة لتأثير فيروس كورونا (كوفيد- 19) على النساء والفتيات"، وتم اعتماد القرار بتوافق الآراء، مما يعد إنجازًا يضاف إلى إنجازات المملكة على الصعيد الدولي.


جاء ذلك في اجتماع اللجنة الثالثة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 75، المنعقد تحت البند 28 النهوض بالمرأة.


وسلط القرار الضوء على استمرار تزايد حالات العنف الجنسي التي تتعرض لها النساء والفتيات في عدة أقاليم، فتدابير الإغلاق وعدم توافر خدمات الحماية، أثرت بشكل سلبي على حماية هاتين الفئتين وهو ما يؤثر أيضًا على العاملين الصحيين في الصفوف الأمامية، حيث تشكل النساء شريحة كبيرة منهم.


وركز القرار على مناقشة الآثار المدمرة لهذه الأزمة العالمية وتأثيرها على النساء والفتيات، وتسليط الضوء على الدور المحوري الذي تقدمه هاتان الفئتان لمواجهة جائحة ‫كوفيد-19، مع مراعاة خطة التنمية المستدامة 2030 خصوصًا في مسائل تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات على نحو يكفل عدم تخلف أيًا كان عن الركب.


وقال نائب مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور خالد بن محمد منزلاوي، في كلمة المملكة خلال الاجتماع: "أتقدم بالعزاء والمواساة للإنسانية حول العالم، ففي كل مكان، نجد من فقد عزيزًا له، متمنيًا الشفاء لجميع المصابين، كما نعرب عن دعمنا الكبير لمن هم على خطوط الدفاع الأمامية لما يبذلونه من جهود عظيمة وشجاعة فائقة في مكافحة جائحة كوفيد-19 التي يواجهها العالم بمختلف أطيافه ودياناته وعرقياته".


وأكد الدكتور منزلاوي، عمل وفد المملكة العربية السعودية على تقديم مشروع القرار المعنون "الاستجابة الدولية السريعة لتأثير مرض فيروس كورونا (كوفيد - 19) على النساء والفتيات" من أجل التركيز على مناقشة الآثار المدمرة لهذه الأزمة العالمية وتأثيرها على النساء والفتيات، وتسليط الضوء على الدور المحوري الذي تقدمه هاتان الفئتان لمواجهة جائحة كوفيد-19، مع المراعاة الدقيقة لخطة التنمية المستدامة 2030 خصوصًا في المسائل التي تتناول الحاجة إلى تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات على نحو يكفل عدم تخلف أي كان عن الركب.


وقال: "مع الأخذ بعين الاعتبار الآثار المترتبة على هذه الجائحة ومدى تأثيرها بشكل كبير على النساء والفتيات، لدرجة أنها قد تؤدي إلى تفاقم أوجه اللامساواة القائمة، خصوصًا في المناطق الواقعة تحت النزاعات المسلحة وحالات الطوارئ الإنسانية، التي قد تشكل عائقًا حقيقيًا أمام استمرار الجهود المقدمة في مجال المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات".


وأضاف أن القرار سلط الضوء على استمرار تزايد حالات العنف الجنسي التي تتعرض لها النساء والفتيات في عدة أقاليم، فتدابير الإغلاق وعدم توافر خدمات الحماية، أثرت بشكل سلبي على حماية هاتين الفئتين، وهو ما يؤثر أيضًا على العاملين الصحيين في الصفوف الأمامية، حيث تشكل النساء شريحة كبيرة منه.


وأكد أن المجموعة المصغرة سعت إلى الخروج بصيغة قرار تستوعب تعدد الآراء واختلافها، حيث إن الهدف السامي لهذا القرار يحتم عليها الخروج بصيغة توافقية تتضمن جل ما يشغل الدول الأعضاء، بحكم أن الجميع يعاني من تفشي هذا الفيروس الخطير.


وتقدم الدكتور منزلاوي، في ختام الكلمة، بالشكر نيابة عن وفد المملكة، إلى جميع الدول الأعضاء على جهوده الرامية إلى اعتماد القرار المعنون "تعزيز التدابير المتخذة على الصعيدين الوطني والدولي من أجل التصدي على وجه السرعة لتأثير كوفيد-19 على النساء والفتيات" بالتوافق، مؤكدًا أنه من الواجب تنحية المصالح الضيقة جانبًا لضمان مكافحة الأوبئة الصحية ومعالجة آثارها السلبية، حيث إن التضامن والتعاون هو السبيل الوحيد لاجتياز هذه الأزمة والنهوض بأوطاننا وتحقيق الرخاء والرفاه لشعوبنا.