الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تزوج 7 سيدات .. التحريات: ضحيتا سفاح بولاق الدكرور إحداهما قريبة زوجته والأخرى عملت لديه

سفاح الجيزة
سفاح الجيزة

أشارت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة تحت إشراف قطاع الأمن العام، أن الضحيتين الجدد لسفاح بولاق الدكرور سيدتين إحداهما قريبة لسيدة كان تزوج منها، خاصة أن المتهم تزوج من أكثر من 7 سيدات على فترات مختلفة، والضحية الأخرى لفتاة كانت تعمل لديه في الإسكندرية، وقام بدفنهما على طريقة ريا وسكينة ذات الطريقة التي اتبعها في دفن جثتي زوجته وصديقه منذ 5 سنوات.

ووصل عدد ضحايا المتهم حتى الآن إلى 4 قتلى، ويواصل فريق من مباحث الجيزة بقيادة اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية مناقشته حول كيفية تنفيذ تلك الجرائم وتوقيتها، وما إذا كان ارتكب جرائم أخرى من عدمه.

وأشارت التحريات التي أجريت بقيادة اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية، أن المتهم القذافي فرج كان يقضي عقوبة السجن بتهمة السرقة، حيث كان تزوج من طبيبة صيدلانية في الإسكندرية باسم مزيف عقب انتحاله صفة صديقه المجني عليه، وبعد عدة سنوات اكتشفت الطبيبة زواجه من سيدة أخرى باسم مزيف اخر فنشبت بينهما عدة خلافات ولذلك قرر المتهم الانتقام منها فتخفى في ملابس حريمي "نقاب" وصعد الي شقة والدها واستولى علي مبلغ مليون جنيه ومصوغات ذهبية وفر هاربا، عندما ابلغ حما المتهم عن الجريمة قامت الاجهزة الامنية حينها بمراجعة كاميرات المراقبة وأجرت عدة تحريات ووزعت نشرة بمواصفات المسروقات حتى القي القبض عليه اثناء بيع المصوغات وتم حبسه في احد سجون الاسكندرية.

وتبين أن الواقعة تم اكتشافها بالصدفة أثناء إنهاء إجراءات خروج مسجل خطر من السجن، تبين أنه ورد اسمه في قضية اختفاء زوجته، ومن هنا تم ضبطه واعترف بدفنها منذ خمسة سنوات، وأثناء استخراج الجثة تم العثور على جثة رجل آخر معها، وتبين أنه صديق المجني عليه قتله أيضا وانتحل صفته لمدة 5 سنوات.

وكشفت التحريات أن المتهم كانت تربطه علاقة صداقة مع المجني عليه منذ الطفولة، وأن المجني عليه رضا عبد اللطيف خريج كلية هندسة متزوج وكان يعمل في دولة السعودية وكون ثروة مالية ولثقته في صديقه كان يرسل له الأموال مع توكيل رسمي للتصرف فيها .

وتبين أن المتهم أنشأ سلسة مكتبات بالجيزة، واستولى على أموال صديقه وعندما عاد من السفر طالبه بالأموال فرفض، واكتشف أنه كان ضحية النصب وأثناء معاتبته بمنزله قدم له مشروب مسمم حتى توفى ودفنه في شقته.

كما تبين أن المتهم قتل زوجته تدعى «فاطمة»، أيضًا بالسم ودفن الجثة في شقته في بولاق الدكرور، واستكمال المتهم لسلسة جرائمه عندما سافر  إلى الإسكندرية، وانتحل صفة القتيل، وتزوج من عدة سيدات من بينهن طبيبة، للنصب عليهن وسرقتهن.

وخلال حبسه كان أشقاء القتيل رضا يبحثون عنه بعد اختفائه، لعدم علمهم بمقتله وبعد مرور 5 سنوات اكتشفوا أن أحد الأشخاص يحمل اسم شقيقهم المختفي صادر ضده حكمًا بالإسكندرية، وبفحص الأمر اكتشفوا أن المتهم المضبوط ينتحل صفة شقيقهم.

كما أن والد زوجة المتهم الأول كان حرر بلاغًا بغيابها عقب ضبطه في قضية سرقة المصوغات ، اعترف باسمه الحقيقي، وبارتكابه الوقائع وأرشد عن مكان دفنهما، وتم استخراج الجثتين، والعثور عليهما هيكلين عظميين.

وعقب مناقشات المتهم واستجوابه اعترف بدفنه لجثتين اخرتين اشارت التحريات الاولية الي انهم لسيدتين اختفيا منذ فترة طويلة.