خوفا من إسقاطه .. أردوغان يتخذ قرارا خطيرا ضد المعارضة

وقال باباجان: "الديمقراطية في تركيا مريضة جدا، ولكنها لا تزال تتنفس، فهي لم تمت، لذلك من المحتمل أن يزداد هذا المريض سوءًا. لأنك عندما تتجاهل المحكمة الدستورية، وتتجاهل الدستور نفسه، فأنت لم تعد دولة قانون"، وذلك حسبما ذكرت صحيفة "زمان" التركية المعارضة.

وتابع رئيس حزب الديمقراطية والتقدم: "في نهاية المطاف، فإن الانتخابات مطلوبة أيضًا بموجب القانون. يتم ذلك لأنه مكتوب في الدستور. عندما تبدأ بتجاهل الدستور، فإن أحكامه المتعلقة بالانتخابات وإرادة الشعب … أي أن أحكام الدستور المتعلقة بالديمقراطية قد يتم تعليقها في يوم من الأيام".

وأكد باباجان أن نظام أردوغان أصبح سلطويا بشكل متزايد، ولا يمكنه أن ينتج الرفاهية للشعب، فليس من الممكن تحقيق نتائج إيجابية من خلاله، على حد قوله.

وفي وقت سابق، لفتت زعيمة حزب الخير في تركيا ميرال أكشنار، الملقبة بالمرأة الحديدية،  الانتباه إلى أن سعر صرف الدولار تراجع بمقدار ليرة كاملة بمجرد استقالة وزير واحد فقط، وتسائلت “كيف سيكون وضع الليرة لو استقال جميع الوزراء؟"، على حد تعبيرها.

وقبل أسبوع حيث أعلن وزير المالية وصهر أردوغان بيرات ألبرق استقالته بشكل مفاجئ من منصبه، كان سعر صرف الدولار في تركيا 8.53 ليرة واليوم يبلغ 7.68.

وذكرت أكشنار في كلمتها أن ناخبي حزب "الخير" على أعلى درجة من الوعي واليقظة وأن نسبة دفاع الناخبين عن الحزب بلغت 97%، موضحة أن ناخبي الحزب لا ينتابهم تساؤلات حول الحزب مهما افتعل الآخرون بحقه.

وأضافت أكشينار أن استطلاعات الرأي تشير إلى بلوغ نسبة تأييد الحزب 14 و15% وأن هذا الأمر يرجع إلى نجاح أجهزة الحزب.