الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وليد فاروق: بيان " كبار العلماء السعودية" عن الإخوان خطوة مهمة

صدى البلد

قال وليد فاروق رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات إن البيان الصادر عن هيئة كبار العلماء بشأن اعتبار جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية هي خطوة مهمة تأخرت كثيرا حيث ان الدلائل والأحداث المتعاقبة في الفترة الأخيرة أظهرت بشكل قاطع لا يقبل الشك على أن الجماعة هي الباب الخلفي لكل التنظيمات الإرهابية في العالم أجمع، مما يؤكد أنهم وراء التنظيمات التي ظهرت سواء كان القاعدة او داعش او ما يسمى ولاية سيناء وأن أغلب العمليات تأتي وتصب في صالح الجماعة على المستوى السياسي.

وأوضح في تصريح لـ" صدى البلد " أن  البيان الصادر من هيئة كبار العلماء متسق مع ما قامت به مصر في فترات سابقة لدعوة الدول العربية والعالم بوضع جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية والكشف عن مصادر تمويلها الذي يأتي دائما من دول الخليج من بعض رجال الأعمال تحت مسمى الدعوة الإسلامية إلا أن هذا المال يستخدم بشكل أساسي لشن هجمات لتقويض الدول من اجل مصلحة سياسية للسيطرة عليها.

 كما أننا نثمن هذا البيان ونطالب الجميع بمحاصرة هذه الجماعة التي تتخذ العنف منهج والان نري بوضوح حكم العنف الذي طال دول كثيرة من أوروبا التي فتحت لهم ذراعها بدعوى اللجوء السياسي والآن يعانون بشده من هذا الفكر المرتبط بشكل كبير بمصالح بعض الدول الراعية للإرهاب فنري رئيس إحدى الدول ينصب نفسه خليفة للمسلمين علي جثث الشعب السوري والليبي والعراقي وفي نفس الوقت يستخدم اللاجئين المنكوبين في عمليات إرهابية في ليبيا.

وأكد وليد فاروق اننا امام كارثة انسانيه محركها أنظمة دول تستخدم الإخوان وتنظيماتها الإرهابية كذراع أسود لتدمير الدول العربي والغريب في الأمر أننا أمام حالة جدل غربي مريب لتعريف الإخوان بين مسمى معارضة سياسية او جماعة إرهابية مع أن التعريف المتفق عليه لمفهوم المنظمات الإرهابية ينطبق بدقة على الجماعة الإخوانية الإرهابية التي بدات نقل مكتبها ونشاطها إلى ألمانيا بعد تضيق الخناق عليها في بريطانيا إلا أن السلطات الألمانية اكتشفت الأمر بعدما بدأت الجماعة في امتلاك عقارات هناك وتدفق الأموال على عناصرها هناك.


ويجب أن يعي العالم ويصدق أن مصر في الفترات السابقة فككت تنظيم هدفه الأساسي نشر الإرهاب في العالم أجمع لذا فإن البيان الصادر من هيئة كبار العلماء بالسعودية هي خطوة مكملة ومهمة في الطريق الذي بدأته مصر ويسير على دربه السعودية والإمارات والبحرين وبعض الدول التي تسعى إلى إقرار السلم والأمن في المنطقة ضد دول تسعى إلى نشر الكراهية والإرهاب على نطاق واسع.