الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في اليوم العالمي للتسامح.. كيف يمكن مواجهة العنف والتعصب حول العالم

اليوم العالمي للتسامح
اليوم العالمي للتسامح

في الذكرى الخمسين لتأسيسها 16 نوفمبر 1995، تبنت الدول الأعضاء في اليونسكو  إعلان مبادئ حول التسامح، والذي يؤكد -من بين أمور أخرى- أن التسامح هو احترام وتقدير التنوع الثري لثقافات عالمنا، وأشكال التعبير لدينا وطرقنا البشرية. 

يصف الإعلان التسامح ليس فقط كواجب أخلاقي، ولكن أيضًا كشرط سياسي وقانوني للأفراد والجماعات والدول، ويشدد على أنه ينبغي للدول صياغة تشريعات جديدة عند الضرورة لضمان المساواة في المعاملة والفرص لجميع الفئات والأفراد في المجتمع.

جاء ذلك بمناسبة عام الأمم المتحدة للتسامح والذكرى 125 لميلاد المهاتما غاندي، حيث أنشأت اليونسكو جائزة لتعزيز التسامح واللاعنف "مادانجيت سينغ"، تكافئ الأنشطة الهامة في المجالات العلمية والفنية والثقافية والتواصلية التي تهدف إلى تعزيز روح التسامح واللاعنف.

تُمنح الجائزة كل عامين في اليوم العالمي للتسامح، للمؤسسات أو المنظمات أو الأشخاص الذين ساهموا بطريقة جديرة بالتقدير والفعالية بشكل خاص في التسامح واللاعنف.

وحددت الأمم المتحدة 5 طرق لمواجهة عدم التسامح كالآتي:

القوانين: الحكومات مسؤولة عن إنفاذ قوانين حقوق الإنسان، وحظر جرائم الكراهية والتمييز والمعاقبة عليها، وضمان المساواة في الوصول إلى تسوية المنازعات.

التعليم: القوانين ضرورية لكنها ليست كافية لمواجهة التعصب، يجب التركيز بشكل أكبر على تعليم أكثر وأفضل.

الوصول إلى المعلومات: الطريقة الأكثر فعالية للحد من تأثير دعاة الكراهية هي تعزيز حرية الصحافة وتعددية الصحافة، من أجل السماح للجمهور بالتفريق بين الحقائق والآراء.

الوعي الفردي: التعصب يولد التعصب من أجل مكافحة التعصب، يجب أن يدرك الأفراد الصلة بين سلوكهم والحلقة المفرغة لانعدام الثقة والعنف في المجتمع.

الحلول المحلية: عند مواجهة تصاعد التعصب من حولنا، يجب ألا ننتظر الحكومات والمؤسسات للعمل بمفردها، نحن جميعا جزء من الحل.