الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رمضان عبدالرازق: الدفاع عن النبى لا يكون بالسب والشتم.. فيديو

صدى البلد

استنكر الشيخ رمضان عبد الرازق، الداعية الإسلامي، دفاع البعض عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فى قضية الرسوم المسيئة بالسب والشتم.

وقال خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس، إن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يقول: " أهل الجنة كل هين لين سهل قريب من الناس، وأهل النار كل عتل جعزري جواظ مستكبر شنزير فحاش".
وأضاف "عبد الرازق"، أن الشنزير الفحاش هو كثير السب، وهو من أهل النار وأبعد الناس عن الرسول –صلى الله عليه وسلم-.

اتباع سيدنا محمد سر الوصول لله 
قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامى، إن من أراد أن يمن الله سبحانه وتعالى عليه بالتقوى، يجب عليه أن يتوجه إلى باب وهو الرسول صلى الله عليه وسلم.

وأضاف "عبدالمعز" خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية «dmc»: "سر الوصول إلى الجناب العالى حب النبي محمد وآل بيته"، مستشهدًا بقول الله تعالى: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ».

وتابع: أن الخير كل الخير فى محبة النبى محمد صلى الله وسلم، مستدلًا بقوله تعالى: «قَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا».

واستشهد أيضًا بيقول الله سبحان وتعالى فى القرآن الكريم: «قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ۚ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ».

محبة النبي محمد

أفاد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، بأن الأكوان كلها أظهرت حبها لـ النبي المصطفى -صلى الله عليه وسلم-؛ في منشئه وفي وجوده؛ يقول المصطفى -صلى الله عليه وسلم-: «إِنِّي لأَعْرِفُ حَجَرًا بِمَكَّةَ كَانَ يُسَلِّمُ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ أُبْعَثَ، إِنِّي لأَعْرِفُهُ الآنَ» إنه يعلمه ويشاهده ويسمعه وهو يسلم عليه؛ تثبيتًا لفؤاده الشريف، وإكرامًا لمقامه عند ربه، وتدريجًا له -صلى الله عليه وسلم- للاتصال بعالم الغيب.


ونوه «جمعة» عبر صفحته بـ«فيسبوك»، بأن النبي -صلى الله عليه وسلم-أمسك حصى فسبح الحصى في يديه وأصله في الصحيح، ولكن زاد أبو نعيم في الدلائل، والبيهقي في الدلائل أيضًا -أن الحصى لما سبح بين يديه وسمعه أصحابه ناوله إلى أبي بكر، فسبح الحصى في يديه إكراما للحبيب -صلى الله عليه وسلم-، وأرجعه إلى النبي فناوله إلى عمر، فسبح الحصى بين يدي النبي -صلى الله عليه وسلم- في يد عمر وأرجعه إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، فناوله إلى عثمان فسبح الحصى في يد عثمان بين يدي النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم توزع الحصى على الصحابة فلم يسبح ، والنبي -صلى الله عليه وسلم-كان واقفا على أحُدُ وهو يقول لنا: Jأحُدُ جبل يحبنا ونحبه».


وأردف: وقد استجاب هذا الجبل الأشم في خضوع وطاعة لأمر حبيبه وسيده النبي -صلى الله عليه وسلم- عندما ركله برجله الشريفة -صلى الله عليه وسلم- لما اهتز أُحد به هو وأصحابه، فقد صح عن أنس رضي الله عنه: «أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صعد أُحدًا وأبو بكر وعمر وعثمان، فرجف بهم، فضربه برجله وقال: اثبت أُحد، فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيدان» [متفق عليه]. فاستجاب أُحد على الفور محبًا مطيعًا لسيده وحبيبه المصطفى -صلى الله عليه وسلم-.