اليوم العالمي للطفل.. شكشوك أول قرية في مصر صديقة للأطفال.. افتتاح مدرسة ابتدائي بعد رفع كفاءتها.. واختيار 50 قرية لتنفيذ البرنامج

قوافل صحية وثقافية لاطفال شكشوك لتمكين الاطفال من التحول الرقمي

-       وعود من محافظ الفيوم بدراسة مشاكل القرية وتوصيل الصرف الصحي خلال شهر

-       المجلس القومي للطفولة: اختيار 50 قرية بالتعاون مع محافظة الفيوم لتنفيذ برنامج دعم حقوق الأطفال

-       

في اليوم العالمي للطفل تنطلق الفعاليات ولكن كانت بشكل مختلف في محافظة الفيوم والتي احتفلت باطلاق اول قرية صديقة للطفل " شكشوك " علي مستوى محافظات الجمهورية بحضور  الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتورة سحر السنباطي أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة

فعاليات متعددة شهدتها قرية شكشوك حيث افتتح محافظ الفيوم، مدرسه شكشوك الابتدائية بمركز أبشواي بعد رفع كفاءتها.

شهد الافتتاح مارتينو ميلي مدير مكتب التعاون الإيطالي بالقاهرة، وجيرمي هوبكنز مدير اليونيسيف بالقاهرة، والدكتور ناصر مسلم منسق عام برنامج دعم حقوق الأطفال وتمكين أسرهم، والدكتور محمد عبد الله وكيل مديرية التربية والتعليم بالفيوم.

كما تفقد محافظ الفيوم، وأمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة، أنشطة القوافل الصحية والثقافية، وأنشطة معسكر الأطفال للرسوم الفنية والمشغولات اليدوية، والتي تضمنت معرض فني لرسوم الطفل، ومعرض مشغولات يدوية لأمهات الأطفال.

كما تفقد محافظ الفيوم، وأمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة، أنشطة دوائر الحكي للأطفال "دوي"، وأنشطة تمكين الأطفال من التحول الرقمي، والأنشطة المهارية لفريق الدعوة، كما شهدا جانبًا من نموذج لمحاكاة برلمان طفل الفيوم.

كما التقى المحافظ عددا من أهالى قرية شكشوك واستمع لشكواهم بشأن عدم توصيل الصرف الصحي لمناول القرية وغرق بعض الشوارع بالمياه، وأعلن المحافظ أنه سيتم البدء فى تنفيذ مشروع الصرف الصحي بالقرية خلال شهر من الآن، وخلال عامين سيتم الانتهاء من توصيل خدمة الصرف الصحي لجميع منازل شكشوك.

خلال كلمته في احتفالية إعلان قرية شكشوك صديقة للطفل، هنأ محافظ الفيوم أطفال المحافظة باليوم العالمي للطفل، مؤكدًا أنهم مستقبل مصر الزاهر، لافتا إلى أن استقبال خط نجدة الطفل ل 3000 مكالمة من الفيوم، يعكس مدى المعرفة والوعي بقضايا الطفولة، مشيرًا إلى أهمية تمكين الأطفال والمرأة، وتوفير كافة الخدمات الاقتصادية والاجتماعية التي توفر لهم سبل الحياة الكريمة، بالاضافه الى معرفة حقوقهم، والتزاماتهم، وتنمية مهارات الاطفال،  ودور المجلس القومي للطفولة والامومة في الحرص على مراعاة اطفالنا بطريقة سليمة.

 كما أعرب المحافظ، عن سعادته لما يقوم به الاطفال وامهاتهم من صناعات يدوية وفنية والتعبير عن أرائهم، موجهًا بعرض منتجاتهم وتسويقها بمهرجان الفيوم الذى يقام بقرية تونس الشهر القادم.

وخلال كلمتها، تقدمت أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة، بالشكر لأهالي الفيوم على حفاوة، موضحة أن اختيار قريه شكشوك صديقة للطفل يأتي ضمن الاحتفال باليوم العالمي للطفل 2020، واستكمالًا لاحتفال المجلس خلال شهر اكتوبر الماضي باليوم العالمي للفتاه تحت شعار طفل 2020 (تعليم - صحة - تمكين)، كما يأتي استكمالًا أيضًا لأنشطة برنامج دعم الأطفال وتمكين أسرهم الممول من الوكالة الإيطالية للتعاون من أجل التنمية، بالإضافة إلى مشروع تنميه 50 قرية من القرى الأكثر احتياجا بمحافظة الفيوم من خلال العديد من المبادرات والأنشطة، مثل مبادرة مدرسة آمنة صديقة للطفل، ومبادرة أمهات رائدات التي تستهدف السيدات من خلال فصول التنميه الشاملة، وكذلك التمكين الاقتصادي للسيدات.

 وكشفت أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة، عن بعض الإحصاءات مفادها أن عدد أطفال الشوارع فى العالم وفقا لإحصائيات الأمم المتحدة بلغ 150 مليون طفل، من بينهم 2 مليون طفل بمصر، وبلغ عدد الأطفال العاملين بمصر 2,8 مليون طفل، كما بلغ عدد المتسربين من التعليم من اجمالي سكان مصر إلى 2 مليون و 122 طالبا،  وأظهرت الاحصائيات أن أكثر من ربع نساء مصر تزوجن قبل بلوغ 18 سنة.

وأضافت، أن كل هذه الاحصائيات تستلزم منا تكثيف الجهود الرامية لحماية الأطفال من كافة أشكال الانتهاكات، لضمان حياه كريمة لهم، وفي هذا الإطار تم الإعلان اليوم عن مبادرة قرية صديقة للطفل، احتفالًا باليوم العالمي للطفل، للإلتزام بتحسين حياة الأطفال وفقًا لحقوقهم المنصوص عليها بقانون الطفل المصري، واتفاقيات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ووفقا للمعايير التي يضعها المجلس، مع ضرورة تمكين الفتيات والأمهات، 

ودعم الاطفال المهمشين ومد يد العون لكل طفل موجود على أرض مصر دون تمييز، وذلك لحمايته من كافة أشكال العنف والاستغلال والإساءة.

وأشارت رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، الى أنه تم اختيار 50 قرية بالتعاون مع محافظة الفيوم، بناءً على مؤشرات وخصائص

 سكانية، لتنفيذ برنامج دعم حقوق الأطفال وتمكين أسرهم، وذلك بالشراكة مع الحكومة الايطالية، استنادًا إلى الدراسات الميدانية التى تم إعدادها لتحديد المشكلات التى تواجه هذه القرى، ووضع الحلول اللازمة بالتنسيق مع الجهات المعنية بقضايا الطفولة..