الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

معلومات ومواقف لا تعرفها عن الإمام الشافعي

ضريح  الإمام الشافعي
ضريح الإمام الشافعي

الإمام الشافعي أسَّس الأسس ولذلك كانت مِنّته على كل من كَتَب بعد ذلك إلى يوم الدين، وفتح الله عليه في الربط بين الفقه والتفسير، وتعلَّم اللغة في البادية حتى قرأ أشعار الهُذيليين، وكان الأصمعي على جلالة قدره في اللغة يُصحح أشعار الهذيليين وهي صعبة جدًّا على الشافعي.

الإمام الشافعي كان يحب سورة العصر
الإمام الشافعي كان يحب سورة العصر {وَالعَصْرِ * إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} ، التعاون على البر والتقوى، وكان يقول: «إن كثيرًا من الناس يغفل عن هذه الآية، ولا يعرف معناها»، وكان يقول: «لو لم ينزل من القرآن إلا هذه السورة لكفى فقد جمع الله فيها كل شيء» {وَتَوَاصَوْا بِالحَقِّ} لا تتواصوا بالباطل {وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} على ذلك الحق؛ فإن «أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل» فما بالك لو كثُر.

موقف الإمام الشافعي مع أبو حنيفة
وأكد أن الإمام الشافعي يرى أن القنوت سنة عن النبي والإمام أبو حنيفة يرى بأنه لا قنوت، ولما صلى الإمام الشافعي في مسجد أبو حنيفة لم يقنت في صلاته بالرغم من أنه سنة، ولما سئل عن ذلك قال "إن صاحب هذا المسجد لا يقول بالقنوت".

وذكر أن اختلافنا تكامل وليس اختلاف تضاد، وعلينا أن نحترم بعضنا البعض ونحترم خلافنا لأن تعدد المذاهب كان رحمة لنا وليس تضييقا علينا.

انبهار الإمام مالك بالإمام الشافعي
بلغ الشافعي ، الغاية في الحفظ وفي الإتقان وفي تلقي القرآن، حتى في حِفظ الحديث

مولده
ولد الشافعي بغزة عام 150 هـ، وانتقلت به أمُّه إلى مكة وعمره سنتين، فحفظ القرآن الكريم وهو ابن سبع سنين، وحفظ الموطأ وهو ابن عشر سنين، ثم أخذ يطلب العلم في مكة حتى أُذن له بالفتيا وهو ابن دون عشرين سنة. 
هجرته
هاجر الشافعي إلى المدينة المنورة طلبًا للعلم عند الإمام مالك بن أنس، ثم ارتحل إلى اليمن وعمل فيها، ثم ارتحل إلى بغداد سنة 184 هـ، فطلب العلم فيها عند القاضي محمد بن الحسن الشيباني، وأخذ يدرس المذهب الحنفي، وبذلك اجتمع له فقه الحجاز (المذهب المالكي) وفقه العراق (المذهب الحنفي).

دروسه في الحرم المكي
عاد الشافعي إلى مكة وأقام فيها تسع سنوات تقريبًا، وأخذ يُلقي دروسه في الحرم المكي، ثم سافر إلى بغداد للمرة الثانية، فقدِمها سنة 195 هـ، وقام بتأليف كتاب الرسالة الذي وضع به الأساسَ لعلم أصول الفقه، ثم سافر إلى مصر سنة 199 هـ.

وفي مصر، أعاد الشافعي تصنيف كتاب الرسالة الذي كتبه للمرة الأولى في بغداد، كما أخذ ينشر مذهبه الجديد، ويجادل مخالفيه، ويعلِّم طلابَ العلم، حتى توفي في مصر سنة 204 هـ.

أخلاق وصفات الشافعي العلم الغزير
اشتهر بغزارة علمه وذكائه، لذلك قام باشغال أهل الرأي، كما أنّه درس ضبط قواعد السنة، والناسخ والمنسوخ.

التواضع: اشتهر بتواضعه وبساطته رغم علمه، إذ كان يعامل الجميع باحترام دون استثناء، واشتهر بكرمه وسخائه، وتميز بورعه وكثرة عبادته، كما كان يجلس في المسجد بشكلٍ دائم، حيث كان يختم القرآن يوميًا، أما في شهر رمضان فكان يختم القرآن كل ليلة، وقد قال عنه الربيع بن سليمان المرادي المصري: (كان الشافعي يختم القرآن في شهر رمضان ستين مرة، كل ذلك في صلاة.

وقررت وزارة الأوقاف أن يكون موضوع "الإمام الشافعى ودوره التجديدى فى عصره" موضوع خطبة الجمعة اليوم، وذلك بمناسبة افتتاح مسجد الإمام الشافعي، بعد صيانته وتطويره بالتعاون بين وزارتى الأوقاف والآثار بتكلفة تقدر بنحو 13 مليون جنيه من موازنة وزارة الأوقاف ومواردها الذاتية .