كشف الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، عن اعترافه بأنه خسر في الانتخابات الأمريكية أمام المرشح الديمقراطي، جو بايدن، ولكنه يتعمد تأخير عملية تسليم السلطة، ويحاول زرع الشك في نتائج الانتخابات للانتقام من الديمقراطيين بسبب تشكيكهم في فوزه بالانتخابات الأمريكية عام 2016، مستخدمين التحقيق الروسي في الانتخابات الأمريكية.
وذكرت شبكة "سي.إن.إن" نقلا عن مصدر وصفته بـ "المطلع" أن رفض الرئيس الاعتراف بنتيجة الانتخابات ينبع جزئيًا من اعتقاده بأن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، والمرشحة الخاسرة في الانتخابات، هيلاري كلينتون، والرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، عملا على تقويض رئاسته بزعمهم أن روسيا تدخلت في انتخابات عام 2016 وهو ما أثر على نتائج الانتخابات العام الجاري.
وبحسب الشبكة الأمريكية، فإن ترامب مستمر في حمل الضغينة ضد أولئك من عملوا على تقويض انتخابه بالتركيز على جهود التدخل الروسي لتمكينه من الفوز، معتبرًا أن ذلك سيكون بمثابة "لعبة عادلة" إذا لم يعترف بـ جو بايدن كرئيس منتخب، وذلك على الرغم من أن هيلاري كلينتون، اعترفت في ليلة الانتخابات بفوز ترامب عليها وكان ممكنًا بدء نقل السلطة إليه فورًا.
يواصل ترامب أيضًا معالجة الندوب العاطفية لخسارته أمام مرشح قال عنه مرارًا وتكرارًا خلال الحملة إنه خصم لا يستحق وأن فوزه عليه بمثابة إذلال.
ولم يظهر ترامب مرة أخرى علنًا يوم الخميس، وغاب عن أول إحاطة لفريق العمل الخاص بفيروس كورونا في البيت الأبيض منذ أكثر من ستة أشهر، لكنه خطط للمشاركة في قمة افتراضية للتعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ.