الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مدير المساجد الحكومية بالأوقاف: لا مقاييس في تقييم الله للنبي.. فيديو

 أسامة الجندي مدير
أسامة الجندي مدير عام المساجد الحكومية بوزارة الأوقاف

أكد أسامة الجندي مدير عام المساجد الحكومية بوزارة الأوقاف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قدوة في كل تصرف بمجالات الحياه.

وأضاف الجندي خلال لقاء له لبرنامج صباح البلد عبر فضائية صدى البلد أن كان هناك ملاك من الملائكة تأذن من ربه كي ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم حتى أذن الله له وعندما نزل على محمد قال له "يا محمد انا و اني استأذن ربي في أن اتنزل عليك حتى أذن لي لأخبرك أنه ليس على الله أحد  أكرم منك يا محمد".

وتابع  مدير عام المساجد الحكومية بوزارة الأوقاف أنه لا مقاييس ولا تقييم بعد تقييم الله سبحانه وتعالى للنبي صلى الله عليه وسلم  فالله وصف النبي في القرأن الكريم وقال "وإنك لعلى خلق عظيم".

وتحدث الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية أحد علماء الأزهر الشريف في خطبة الجمعة اليوم بمسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية الجديدة عن أخلاق وأوصاف الرسول.

وقال الأزهري: إنه في ذكرى مولده الشريف سنتدارس عددًا من أخلاقه وأوصافه التي جمله الله بها، موضحا أن من أعظم المقاصد في شهر ربيع الأول أن يحدث للنفوس وللعقول أنس بجمال أخلاقه وكريم شمائله فإن النفوس إذا انفتحت على كريم الأخلاق والشمائل هامت وتعلقت وتخلقت وتحققت بها.

وأوضح الأزهري عن شمائله صلى الله عليه وسلم لقد كان أجود الناس صدرًا و أصدق الناس بهجة وكان ألين الناس وأجود الناس خلقا من رآه بديهة هابه ومن خالطه معرفة أحبه، يقول واصفه وناعته لم أرى قبله ولابعده مثله.
 
وأضاف:"  يروى الترمذي في كتاب الشمائل من حديث سيدنا الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وكان سيدنا الحسن رضوان الله عليه  قد تشرف بأن تربى في حجر النبوة إلا أنه يقول ذهبت لخالي هند بن أبي هالة وكان رجًلا وصافًا - له ذاكرة ترصد ولا تنسى- فسألته عن حلية رسول لعله أن يذكر لي من جميل أخلاقه ما أتعلق به منوها أنه إذا كان هذا شأن الحسن وقد تربى في حجره الشريف صلوات الله عليه ومع هذا فإنه صاحب تفتيش دائم على المزيد من أخلاقه المشرفة صلى الله عليه وسلم".  

وأكد الأزهري أننا  في ذكرى مولده صلى الله عليه وسلم أحوج ما نكون في ظمأ وتفتيش دائم عن جميل أخلاقه، روى الإمام بن أبي حاتم من حديث وهب أن الله أوحى في كتب الأولين إلى نبي من بني أسرائيل يقال له أشعياء بشيء من أوصاف سيدنا محمد ، يقول الله تعالى فيما روي في ذلك الأثر عبدي النبي المصطفى المختار الحبيب المتحبب المرفوع مولده بمكة ومهاجره بطيبة وملكه بالشام لايجزي السيئة بالسيئة ولكن يعفوا ويصفح رحيمًا بالمؤمنين، يبكي للبهيمة المثقلة ويبكي لليتيم في حجر الأرملة لو مر إلى جنب السراج لم يطفئه من سكينته ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق ولا متزين بالفحش أبعثه مبشرا ونذيرا فأسدده لكل جميل وأهب له كل خلق كريم فأجعل السكينة لباسه والبر شعاره والتقوى ضميره والحكمة مقوله والصدق والوفاء طبيعته والعفو والمغفرة والمعروف خلقه والعدل سيرته والحق شريعته والهدى إمامه والإسلام ملته.