EN 
أذاعت فضائية روسيا اليوم لقطت يظهر من خلالها لقطات مقتل نحو 50 شخصا منذ مطلع الأسبوع جراء تجدد القتال بين قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والمجلس الانتقالي جنوب البلاد.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين أمنيين طلبوا عدم الكشف عن اسمائهم تأكيدهم أن 47 مقاتلا على الأقل من كلا الطرفين قتلوا وأصيب 90 آخرون جراء المواجهات التي تركزت على مدينة زنجبار، مركز محافظة أبين، وتم وصفها بأنها الأشد ضراوة منذ أشهر.
وتمثل الجولة الحالية من التصعيد العسكري في أبين ضربة جديدة إلى اتفاق الرياض الذي تم توقيعه بين حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والمجلس الانتقالي أواخر عام 2019 تحت إشراف السعودية في مسعى لإنهاء النزاع بين الطرفين المشاركين في التحالف العربي.
جدد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، التأكيد على موقف الحكومة اليمنية الشرعية الحريص على إنهاء الحرب والمعاناة الإنسانية في اليمن.
وأوضح الإرياني - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية، أن هذا الطريق يبدأ بوقف التدخلات الإيرانية، والضغط على ميلشيا الحوثي للانخراط بجدية في مسار السلام المبني على المرجعيات الثلاث، والذي لن يتحقق إلا تحت الضغط السياسي والعسكري.
وقال: "إن سنوات الحرب كشفت عن ضلوع إيران في تدبير وإدارة الانقلاب الحوثي، وتقديم الدعم المالي، وشحنات الأسلحة، وخبراء السياسة والإعلام والتصنيع الحربي؛ بهدف إحكام قبضتها على الجغرافيا اليمنية، وتحويلها إلى منطلق لاستهداف السعودية وتهديد أمن الطاقة والممرات الدولية في باب المندب والبحر الأحمر".
وشدد الإرياني، على أن قيام السعودية بدعم الحكومة والشعب اليمني في التصدي للمشروع التوسعي الإيراني، جاء تلبية للطلب الدستوري الذي قدمه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وهذا الدعم لا يقتصر على الجوانب العسكرية بل يشمل المجالات الإنسانية والإغاثية والبناء والإعمار، ودعم استقرار الاقتصاد ومنع انهيار العملة الوطنية.
وأكد أن ممارسات مليشيا الحوثي بحق المدنيين في مناطق سيطرتها، والتحريض المذهبي والطائفي، واعتداءاتها على دول الجوار، وتهديد سلامة الملاحة الدولية وشعارات العنف والكراهية، يجعل تصنيفها "منظمة إرهابية"، جزء من مقتضيات احترام المجتمع الدولي لمبادئ حقوق الإنسان والالعلام بالتصدي لمسئولياته في صيانة الأمن والسلم الدوليين.
