الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرف على تفاصيل الاجتماع السري بين القرضاوي وعزام التميمي وعزمي بشارة

القرضاوي
القرضاوي

كشف الإعلامي محمد موسى، تفاصيل الاجتماع السري الذي جرى في الدوحة، بين القيادي الإخواني يوسف القرضاوي مفتي "الدم والإرهاب والدولار" وعزام التميمي، أحد سماسرة تمويل قنوات الإخوان الإرهابية، وعزمي بشارة، مسئول قناة العربي الجديد.

وقال الإعلامي محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إن هناك أزمة حدثت خلال الأيام القليلة الماضية بين عزام التميمي وعزمي بشارة، وتدخل بينهما "مفتي الدم" يوسف القرضاوي لإنهاء الخلاف من خلال اجتماع سري في الدوحة.

وأضاف محمد موسى، إن "القرضاوي" جمع الطرفين لأن هناك تلاسن بين مذيعي قنوات مكملين والشرق والعربي الجديد، من أجل الصلح بينهم، وتقسيم كعكة التمويلات.

وتابع محمد موسى: "أن الاجتماع فشل، لأن عزام التميمي أصر على أن يصله مليار دولار سنويا، في حين أن فريق عزمي بشارة أصر على أن يحصل على مليار ونصف المليار دولار، وباقي القنوات (العربي الجديد والشرق) تحصل على مليار ونصف، وهو ما أثار الخلاف بينهم".
فيما أشاد الإعلامي محمد موسى بموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، في التصدي لتمدد التركي في الشرق الأوسط، ومواجهة الفكر التدميري الذي ينهجه الديكتاتور العثماني في المنطقة.
وأضاف موسى ، أن أردوغان طايح  في المنطقة ولكن لم نفسه عندما خرج له الرئيس عبد الفتاح السيسي وقال إن مصر قوية وستقف ضد أي تمدد تركي في ليبيا أو سوريا.. رجع استخبى تحت السرير".
وتابع محمد موسى، "إعلان القاهرة الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي لحل الأزمة الليبية ووضع خارطة طريق نال ترحيب العالم لأنه يحافظ على حقوق الشعب الليبي".
وأوضح موسى خلال برنامجه "خط أحمر" المذاع عبر فضائية الحدث اليوم، أن شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا فتحت تحقيق في تهديد قطر لشهود بقضية تمويل بنك الدوحة، الذي يمتلك فروعا في لندن، لجماعات إرهابية في سوريا، وذلك بناء على طلب من المحكمة العليا.
والمفاجأة أن الشهود والمدعين في قضية تمويل قطر وتنظيم الحمدين الفاسد لجبهة النصرة في سوريا من خلال بنك الدوحة، قد تعرضوا للترهيب من مسؤولين قطريين، حسب ما أُبلغت المحكمة العليا.
وأشار "موسى" إلى أن اتهامات عرقلة مسار العدالة، ظهرت خلال جلسة محاكمة في لندن، في قضية تتعلق بدعاوى مطالبات تعويض قدمها في البداية 8 لاجئين سوريين ضد "بنك الدوحة".
وقال بن إيمرسون، الذي يمثل 4 من هؤلاء اللاجئين السوريين للمحكمة العليا، إن "التدخل في العدالة قد اتخذ شكل المضايقة والترهيب والضغط والمراقبة السرية غير القانونية في الخارج، والتهديد من مسلحين وملثمين أثناء الليل، ومحاولة الرشوة".
ولفت "موسى"، إلى أن المدعون قالوا إنهم فروا إلى هولندا بعد أن دمرت "جبهة النصرة"، الإرهابية التي تسيطر على أجزاء من شمالي سوريا، حياتهم ومنازلهم، وإنهم يقاضون البنك لأنه استخدم لتحويل الأموال إلى الجماعة الإرهابية، المحظورة في المملكة المتحدة.  قال الإعلامي محمد موسى، إن حركة النهضة الإخوانية بتونس هي جسم غريب في المجتمع، لافتا أنها تورطت في نشر الإرهاب في المنطقة، في الوقت الذي تشهد فيه الحركة تصدعًا كبيرًا. 
وأضاف موسى ، أن حركة النهضة فشلت في ملتقى الحوار السياسي الليبي بتونس بسبب المؤامرات التي تقودها في الداخل والخارج.
تابع محمد موسى، "حركة النهضة الإخوانية كل هدفها الحفاظ على الاتفاقيات الموقعة مع الديكتاتور العثماني أردوغان، مضيفا: "لن نترك أردوغان لتفكيك الشرق الأوسط والتمدد في الدول واحتلالها وسنواصل كشف عوراتهم وفسادهم ولن يرهبنا أي تهديد.