الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«البحوث الإسلامية» يطلق حملة توعوية لنشر قيم التكافل الاجتماعي

البحوث الإسلامية
البحوث الإسلامية

يطلق مجمع البحوث الإسلامية اليوم، السبت، حملة توعوية شاملة تستمر على مدار الأسبوعين القادمين بعنوان: "وتعاونوا"، وذلك لدعوة الناس للتكافل الاجتماعي والمشاركة فيما بينهم ومساعدة الفقراء والمحتاجين، حيث يتم تنفيذها من خلال وعاظ وواعظات الأزهر الشريف من مختلف مناطق الوعظ على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى النشر الإلكتروني على موقع المجمع على بوابة الأزهر، ومواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمجمع باللغتين العربية والإنجليزية.

وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيّاد، إن الحملة تأتي ضمن الحملات التوعوية التي يقوم بها المجمع لنشر القيم الأخلاقية والمجتمعية والتأكيد على أهمية التعاون بين أفراد المجتمع الواحد، وتحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي فيما بينهم ودوره في رقي هذا المجتمع ونهضته، وذلك تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/أحمد الطيب - شيخ الأزهر بأن تتصل الحملات التوعوية بواقع الناس وهمومهم ومشكلاتهم المختلفة.


وأضاف عيّاد، أن الحملة تأتي في ظل الظروف الحالية التي يمر بها العالم أجمع من انتشار فيروس كورونا وتأثيره على الكثيرين، خصوصا مع بدء فصل الشتاء وحاجة الفقراء إلى مساعدتهم وحمايتهم من التغيرات المناخية التي قد تصيبهم بالضرر الجسدي، ما يعكس الإحساس بالآخر والوقوف بجانبه ومساعدته، سواء ما يتعلق بأبناء الوطن أو حتى اللاجئين من المحتاجين في وطنهم.


وأوضح الأمين العام أن الحملة تستهدف التأكيد على العلاقات الإنسانية، وبيان أهمية التعاون بين الناس، مع التركيز على القيم الإنسانية والاجتماعية التي دعا إليها الإسلام للعيش في ترابط ومحبة، والعمل التعاوني الذي يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية في حماية النفس والمال والعرض والدين والنسل.


وأشار عيّاد إلى أن الحملة تركز على بيان المواقف العملية في حياة الرسول -صلى الله عليه وسلم- مثل الإحساس بمعاناة الفقراء والمحتاجين، وتخفيف معاناتهم ومواساتهم، وإدخال السرور عليهم، وتفريج كرباتهم، ومساعدتهم في قضاء حوائجهم، وإعانة المحتاج، والسعي في علاج المرضى، وبيان أجر هذه المساعدات الإنسانية.


وأدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في بيان لها الهجوم الإرهابي، الذي وقع اليوم بالصواريخ على العاصمة الأفغانية كابول، مما أسفر عن مصرع خمسة أشخاص، وإصابة واحد وعشرين آخرين.


وقال بيان المنظمة: إن ما تقوم به جماعات التطرف والإرهاب من اعتداء على الأنفس المعصومة من أكبر الكبائر عند الله تعالى، حيث حرم سبحانه في كتابه قتل النفس فقال: (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق) [الإسراء: ٣٣]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: وما هي يارسول الله؟ قال: “الشرك بالله، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق...” [رواه البخاري ومسلم].

 

وشددت المنظمة في بيانها على ضرورة الاصطفاف ضد الإرهاب من أجل إنقاذ الإنسانية من هذا الإجرام الأسود، مؤكدة أن قتل المدنيين وترويع الآمنين ليس واردا في تعاليم الأديان.

 

وتقدمت المنظمة في ختام بيانها بخالص المواساة لأسر الضحايا، سائلة الله تعالى الشفاء العاجل للمصابين، وأن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.

 

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن النبي صلى الله عليه وسلم كان طيَّب الرائحة بالطِّيب وبدونه، يصافحه المصافح فيظل يومَه يجد رِيحها، ويضع يدَه على رأس الصَّبي فيُعرَف من بين الصِّبيان بها، وما سَلَكَ طريقًا إلا عُرف أنَّه سَلَكَهُ من طِيبِه.

 

وأوضح مركز الأزهر عبر الفيسبوك: وكان يحبُّ الرَّائحة الحَسَنَة، والنَّظافَة، والسِّواك، ولا يردُّ الطِّيب فصلِّ اللهمَّ عَلَيه، وعَلى آلِه وصَحبِهِ، وسَلِّم تَسلِيمًا كَثِيرًا، والْحَمدُ لِلَّهِ ربِّ العَالَمِين.

 

وأصدر مجمع البحوث الإسلامية، تقرير انفوجراف، يلخص السيرة الذاتية للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- بالأرقام والتواريخ.

 

وذكر التقرير، أن رسول الله ﷺ ولد يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول عام الفيل الموافق 20 إبريل سنة 571 ميلادية، يعني في أواخر القرن السادس الميلادي، وأن المؤرخين اختلفوا في وفاة أبيه عبد الله هل توفي ورسول الله ﷺ حمل أو توفي بعد ولادته؟ على قولين أصحهما: أنه توفي ورسول الله ﷺ حمل. والثاني: أنه توفي بعد ولادته بسبعة أشهر.