الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصين تتعهد بالتوصل للقاح ضد كورونا وتوزيعه على جميع الدول

شي جين بينج
شي جين بينج

أكد الرئيس الصيني شي جين بينج، اليوم السبت، أن الصين مستعدة لتكثيف التعاون الدولي لإيجاد لقاح مضاد لفيروس كورونا، داعيًا إلى تنسيق دولي أفضل بشأن السياسات التي تتخذها الدول لتسهيل حركة السفر.

وقال بينج خلال مشاركته في اجتماع قمة العشرين الافتراضي برئاسة السعودية: "الصين تنوي تعزيز التعاون مع الدول الأخرى في بحث وتطوير وإنتاج وتوزيع اللقاحات"، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز" للأنباء.

وأضاف: "سنكمل التزاماتنا حتى النهاية ونعرض مساعدتنا ودعمنا إلى الدول النامية وسنعمل بجد حتى نجعل اللقاحات منفعة عامة يمكن لمواطني جميع البلدان استخدامها ويمكنهم تحمل تكاليفها".

كما دعا الرئيس الصيني إلى تنسيق دولي أقوى فيما يخص سياسة السفر، داعيًا لإنشاء "مسارات سفر سريعة" من شأنها تسهيل حركة عالمية منظمة.

بدوره، قال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، إن جائحة كورونا أثبتت أن التعاون الدولي والعمل المشترك هو السبيل الأمثل لتجاوز الأزمات.

وأضاف سلمان في كلمة خلال فعالية قمة مجموعة العشرين: "منذ بدء الجائحة، وسعيًا منا لدفع عجلة ونطاق الاستجابة العالمية التقينا خلال القمة الاستثنائية في مارس الماضي حيث اتخذنا تدابير سريعة وجماعية لمواجهة هذه الأزمة. ولا زلنا جميعًا مستمرين في ذلك".

وتابع: "شاركت المملكة في قيادة الجهود الدولية لجمع التبرعات بهدف سد الفجوة التمويلية لتلبية الاحتياج العالمي لتطوير وتوزيع اللقاحات والعلاجات والأدوات التشخيصية. وقد التزمت المملكة بمبلغ 500 مليون دولار لتحقيق هذا الهدف".

وأوضع العاهل السعودي أن المملكة شاركت في أبريل الماضي مع عدد من الدول والمنظمات لإطلاق مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة فيروس كورونا.

وأكمل: "بغي علينا، التركيز على الفئات الأشد عرضة للخطر. حيث لن نستطيع تجاوز هذه الجائحة ما لم نضمن توفر الدعم اللازم لجميع دول العالم. فلن يسلم البعض حتى يسلم الجميع".

وأوضح الملك سلمان أن جائحة كورونا اختبارًا حقيقيًا لأنظمتنا الصحية العالمية، مشيرا إلى أن أولويته القصوى تتمثل في ضمان إتاحة اللقاحات والعلاجات والأدوات التشخيصية بشكلٍ عادلٍ وبتكلفةٍ ميسورة للجميع.

وقال خادم الحرمين الشريفين: "اقترحت رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، بدعم من دول المجموعة، إطلاق مبادرة إتاحة أدوات مكافحة الجوائح، والتي تهدف إلى ضمان التركيز على التأهب والاستجابة للجوائح المستقبلية بشكل مستدام".

وتتولى المملكة العربية السعودية هذا العام رئاسة مجموعة العشرين، التي ستختم باستضافة قمة قادة مجموعة العشرين افتراضيًا برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وستعقد على مدى يومين في الفترة من 21 إلى 22 نوفمبر.

في وقت سابق، قامت رئاسة مجموعة العشرين بتصميم صورة جماعية افتراضية لقادة دول المجموعة، وعرضتها على جدران حي الطريف في الدرعية التاريخية، توثيقًا لإقامة القمة في السعودية.