الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لم يكن الضحية الأولى.. 6 ضباع تنهي حياة مسن في زيمبابوي

الضباع في زيمبابوي
الضباع في زيمبابوي

العيش وسط الطبيعة هو شئ ممتع بالتأكيد ولكنه أيضا خطير للغاية خاصة أن هناك حيوانات مفترسة قد تتجول حولك دون معرفتك إلى أن تنقض عليك، هكذا كانت الحالة المأساوية التى شهدتها منطقة تشيرومانزو الريفية بوسط زيمبابوي والتى شهدت مصرع رجل مسن كان نائما فى كوخه.

وجد هذا الرجل المسن تنداي ماكسيما البالغ من العمر 87 عاما على بعد 1000 قدم من كوخه المبني من الطين والخشب فى حالة مأساوية جدا حيث كان نصف السفلي مفقودا.

اقرأ أيضًا:

 طقوس غريبة.. شاهد قبائل أفريقية تحرم على المرأة لمس الماشية

وقالت السلطات الزيمبابوية إنه عثر على الرجل المسن، تنداي ماسيكا، البالغ من العمر 87 عاما على بعد 1000 قدم من كوخه المبني من الطين والخشب، مشيرة إلى أن الحادث وقع ليلة الاثنين الماضي.

اِقرأ أيضًا:

 تكونت من انفجار بركاني.. قصة دولة أفريقية رسمت الطبيعة ملامحها

ووفقا للسلطات، فإنه عندما اكتشف القرويون جثة ماسيكا، كان النصف السفلي منها مفقودا، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية.

وكشف تيناشي فاراو، المتحدث باسم هيئة إدارة المتنزهات والحياة البرية في زيمبابوي،  إن حراس المتنزهات يبحثون حاليا عن الضباع التي هاجمت ماسيكا في محاولة "للقضاء عليها".

وأكد فاراو هجوم الضباع القاتل في تغريدة على تويتر، حيث كتب قائلا: "قتل رجل مسن عمره 87 عاما وكان يعيش منفردا على يد مجموعة من الضباع في تشيرومانزو".

وأضاف أن الرجل المسن "كان نائما في كوخه عندما وقع الحادث المؤسف. وتم جره خارج كوخه لحوالي 300 متر، حيث كان الجزء السفلي من جسمه مفقودا. كانت علامات سحب وجر الضباع له مرئية".

يقطع الضباع

يبدو أن الرجل المسن لم يكن الضحية الأولي لهذا القطيع المكون من 6 ضباع، حيث يعتقد أنه كان مسؤولا عن سلسلة الهجمات الأخيرة على الماشية والماعز في المنطقة.

وأكد المتحدث باسم هيئة إدارة المتنزهات والحياة البرية في زيمبابوي إنه تم حث السكان المحليين على توخي اليقظة وتجنب التحرك ليلا وإغلاق جميع الأبواب والنوافذ حتى يتم القبض على الحيوانات القاتلة، إلى أن يتم تعقب الحيوانات الضارية والقضاء عليها.

وأوضح فاراو أن هجمات الضباع ليست شائعة خلال فصل الصيف، مشيرا إلى أن مثل هذه الهجمات تحدث عادة في هذا الوقت من العام لأنها الأشهر الأكثر جفافا في العام، حيث يصبح الطعام والماء نادرا، لذا تتحرك الحيوانات في مجموعات لمسافات طويلة بحثا عن الطعام.

وأكد فاراو إن هذا الهجوم هو الحادث 60 الذي يروح ضحيته إنسان على أيدي حيوانات برية خلال هذا العام وحده، معتبرا أن السبب يتعلق بالصراع البشري على الحياة البرية وتدمير موائل الحيوانات بسبب التغير المناخي، مشيرا إلى أن نصف الحوادث تتعلق بالأفيال، بينما تتعلق ثلاثة منها على الأقل بأسود.

وقال إن الضباع معروف أيضا بشن هجمات ضد البشر، مسترجعا حادثة وقعت العام الماضي قتل فيها شقيقان صغيران أثناء قطف الفاكهة.