الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلمانى: الاستعداد للموجة الثانية من كورونا حاليا يقلل الإصابات

فيروس كورونا
فيروس كورونا

قال النائب إبراهيم عبد النظير، عضو لجنة الخطة والموازنة، إن الموجة الثانية من فيروس كورونا بدأت تظهر فى عدد كبير من دول العالم، ويجب علينا أن نأخذ احتياطاتنا للاستعداد لها.

وأشار عبد النظير في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى ان توجيه الرئيس بتخصيص مبلغ اخر لمواجهة أى موجة ثانية من فيروس كورونا يحسب للرئيس، لأننا يجب أن نتوقع كل الإحتمالات ونستعد لأى أزمة من الان ، حتى لا تزيد الإصابات بفيروس كورونا.

وكان قد قال  محمد معيط وزير المالية، إن هناك  توجيها واضحا من الرئيس السيسي بتمويل  منحة العمالة غير المنتظمة وتم تخصيص التمويل لصالح منحة العمالة غير المنتظمة.

وأضاف  محمد معيط  في مداخلة هاتفية مع  الإعلامي أحمد موسى في برنامج " على مسئوليتي " المذاع على قناة " صدى البلد"، :"  تم صرف 65 مليار جنيه من الـ 100 مليار جنيه التي حددها الرئيس السيسي لمواجهة جائحة كورونا ".

وتابع محمد معيط:"  الرئيس وجه بتخصيص مبلغ أخر لمواجهة أي موجة ثانية من كورونا تقدر بالمليارات"، مضيفا:" كل 1% من معدل النمو يوفر أكثر من 100 الف فرصة عمل في العام".

وتابع محمد معيط:" تم توفير من 300 إلى  400 الف فرصة عمل  رغم أزمة جائحة كورونا"، مضيفا:" الحكومة المصرية بذلت مجهودات كبيرة في ظل ظروف صعبة وقرارات الإصلاح الاقتصادي ساعدتنا على مواجهة جائحة كورونا، والشعب المصري ساندت قرار الإصلاح الاقتصادي.

وتابع محمد معيط:"  اقتصاد مصر في وضع صلب وقوي استطاع تحمل الصدمات وصندوق النقد الدولي اكد العام الماضي  أن مصر الاولى او الثانية على العالم من حيث نمو الناتج المحلي".

واجتمع  الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، و الدكتور محمد معيط وزير المالية، و أحمد كجوك نائب وزير المالية للسياسات المالية.

وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، ان «الاجتماع تناول استعراض الاتفاق مع صندوق النقد الدولي بشأن مراجعة برنامج الصندوق مع مصر». وأثنى الرئيس خلال الاجتماع على ما تضمنته مراجعة برنامج صندوق النقد الدولي مع مصر من إشادة خبراء الصندوق بتحقيق الاقتصاد المصري لأداء فاق التوقعات بالرغم من جائحة كورونا، وذلك بفضل الإدارة الرشيدة والإجراءات التنشيطية السريعة والشاملة والمتوازنة التي اتخذتها الحكومة، ومن قبلها التنفيذ الدقيق لبرنامج الإصلاح الاقتصادي خلال السنوات الماضية.