وجه وسام فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية ، الشكر للسلطات المصرية لسماحها لاتحاد المصارف العربية بعقد مُنتدى " الصناعة المصرفية ومستقبل الخدمات المالية " بمدينة شرم الشيخ ، والذي لقى دعما من جميع الأطراف ، خاصة من البنك المركزي المصري.
وأشار " وسام
فتوح " في مداخلة هاتفية مع برنامج " بنوك واستثمار " المُذاع على
فضائية " إكسترا نيوز "، إلى جهود " طارق عامر " محافظ البنك
المركزي ، لرعايته هذا المُنتدى ، وقدم له جميع الدعم اللازم ، بالإضافة
إلى دعم القادم من جميع المصارف المصرية .
وتابع الأمين العام
لاتحاد المصارف العربية ، أن هذا المُنتدى يعتبر أول منتدى مصرفي بهذا الحجم وهذا
النوع ، حيث إنه قام بكسر حاجز كورونا بالفعل ، مشيرًا إلى حضور أكثر من 500 مشاهد
عبر " الأونلاين" لهذا المؤتمر .
وأكد " فتوح
" ، أن المشاركة العربية كانت كبيرة ، معقبًا : " المشاركة العربية كانت
مُلفتة للنظر " ، وتناول المنتدى أهم الموضوعات على أعلى مستوى ، من قبل
المنطقة العربية ، وأوروبا ، والمتحدثين من الولايات المتحدة الأمريكية ،
والخبراء المصريين والقطاع المصرفي المصري .
وأشار ، إلى أهم
التوصيات التي تناولها المؤتمر ، وهو تكليف اتحاد المصارف العربية بدراسة شاملة
عن التحول الرقمي في القطاع المصرفي العربي ، وإعداد دليل خاص للتحول الرقمي ، ودراسة
تأثيرات التوسع في إنشاء منصات التكنولوجيا المالية للأقراض الرقمية .
وأضاف ، أنه تم
الاتفاق داخل المنتدى أيضًا، على تكليف اتحاد المصارف العربية بحث البنوك على
تبني استراتيجية فعالة للتحول الرقمي، وتطوير منهجية إدارة المخاطر الرقمية
بالبنوك مع تطوير قدرات العاملين.
وتابع ، أن من أهم
التوصيات أيضًا ، مراجعة إجراءات العناية الواجبة الخاصة بمنتجات وخدمات الشمول
المالي ، ووضع قواعد وضوابط رقابية لعمل البنوك الرقمية ، بالإضافة إلى تكثيف
الجهود لمكافحة مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب ، ووضع خطة طوارئ لمواجهة احتمال
تعرض البنك لظروف صعبة.
وأنهى " فتوح " حديثه، قائلا إن التكنولوجيا المالية هي مستقبل الصناعة المصرفية والخدمات الرقمية ، مؤكدًا أن جائحة كورونا هي التي عجلت بحدوث ما يُسمي التحول الرقمي ، والعمل على تطور التكنولوجيا المالية .