الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرف على استراتيجية عمل المستشفيات الجامعية

مستشفيات جامعية
مستشفيات جامعية

عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الشهري في رحاب جامعة حلوان، برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي وحضور الدكتور محمد لطيف أمين المجلس والسادة رؤساء الجامعات.


وقد أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي خلال الاجتماع على أهمية متابعة رؤساء الجامعات بشكل مباشر لجاهزية المستشفيات الجامعية وتوافر المخزونات الاستراتيجية من الأدوية الخاصة بالتعامل مع فيروس كورونا وكذلك الواقيات الشخصية لجميع الفرق لطبية والعاملين في المستشفيات الجامعية، مشددا على أهمية الجاهزية الكاملة لجميع المستشفيات الجامعية للتعامل مع جميع السيناريوهات المحتملة للتعامل مع الانتشار الوبائي


ومن جانبه قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الإعلامي بإسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ،إن استراتيجية عمل المستشفيات الجامعية  تتضمن مواجهة فيروس كورونا المستجد، في حال شعور المريض بأي أعراض اشتباه إصابة بفيروس الكورونا المستجد (ارتفاع درجة الحرارة السعال ضيق النَفَس أو صعوبة في التنفس التهاب الحلق فقدان حاسة التذوق أو الشم)، يتوجه إلى مبنى العيادة الخارجية في المستشفيات الجامعية أو مبنى الطوارئ في غير الفترة الصباحية.



وأضاف "عبد الغفار" في تصريح خاص لموقع "صدى البلد" ، يتم فرز حالات عدوى الجهاز التنفسي (Respiratory virus evaluation zone) المترددين على المستشفيات الجامعية وتوجيهم للكشف في العيادات المعتادة أو الكشف في العيادة المخصصة للأمراض التنفسية والتي يتم فيها تقييم المرضى وإجراء الفحص الطبي، وطلب التحاليل الأولية المطلوبة للمريض، تقرير ما إذا كان المريض مشتبها في أصابته بفيروس الكورونا ام لا، في حالة عدم الاشتباه يتم وصف العلاج وأخذ بياناته وتتم متابعته في المنزل.





وأشار إلى أنه في حال الاشتباه بالإصابة يتم تحويل المريض إلى منطقة عزل الحالات المشتبه فيها، حيث يتم، استكمال التحاليل الطبية، عمل أشعة مقطعية، عمل مسحة للمريض PCR ،وبالنسبة لرحلة المريض، إذا كان التحليل سلبيا ولكن المريض ينطبق عليه توصيف الحالة بناءً على الفحوصات وأشعة الصدر المقطعية، بحيث يتم عزله في طابق منفصل مخصص حصريا لمثل هذه الحالات ويحظر وجود حالات إيجابية في هذا الطابق، تعاد المسحة بعد 72 ساعة في حال استمرار الأعراض، إذا جاءت المسحة الثانية سلبية يحول إلى قسم الأمراض الصدرية لاستكمال العلاج، في حال تحسن الأعراض يتم خروج المريض والمتابعة بواسطة فرق الترصد.



وأوضح إذا ثبتت إيجابية التحليل، الحالات بدون أعراض ظاهرة أو بأعراض بسيطة، ويتم وصف العلاج الموصوف ويتم العزل بالمنزل في حالة أن المكان مهيأ لعزله في غرفة منفردة، وفي حالة عدم وجود مكان مناسب يتم العزل بالمبنى المخصص بالمدينة الجامعية تحت إشراف اللجنة العلمية، والمتابعة هاتفيا بصفة يومية من قبل لجنة المتابعة، كما يتم إعادة الزيارة لعمل التحاليل اللازمة والإشاعات بعد 7 أيام، وفي حالة ظهور أعراض يتم شرحها للمريض ويعطي نشرة موضحة بها مثل ارتفاع بدرجة الحرارة أو صعوبة بالتنفس يتم التوجه لمستشفى العزل التابعة للجامعة.


وتابع: "الحالات التي تعاني من أعراض متوسطة أو تعاني من أمراض مزمنة (عوامل خطورة)، ويتم حجزها لتلقي العلاج والمتابعة لمدة 5 أيام، يتم بعدها إعادة تقييم الحالة، وفي حالة تحسن الأعراض يتم العزل بالمنزل أو المدينة الجامعية ويتبع البروتوكول.



وكان قد أكد الدكتور حسام عبد الغفار، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، أهمية التحول من مفهوم مستشفيات العزل إلى مفهوم أقسام العزل  داخل كل مستشفى وإعادة تشغيل مستشفيات العزل الجامعية، 
وذلك لاستقبال المرضى، مما يمنح ميزة توفر عدد أكبر كأقسام عزل فى مستشفيات أكثر على انتشار جغرافي أكبر ويخدم سرعة احتواء البؤر فور ظهورها.
 
وأوضح "عبد الغفار"، في تصريح خاص لـ "صدى البلد"، أنه يمكن لمستشفيات العزل الحالية استكمال تقديم باقي الخدمات الطبية والجراحية فى مختلف التخصصات الأخرى وليس العزل فقط، والذي بدوره يساعد على سرعة استكمال المشروعات الصحية القومية الأخرى كقوائم الانتظار والتي تأثرت أثناء الموجة الأولى لجائحة فيروس كورونا المستجد.
ونوه أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، إلى أنه سيتم تخصيص مناطق عزل داخل كل مستشفى عزل جامعي مخصص للمرضي المصابين بكوفيد 19، مع الالتزام بوجود خطة سريعة لإعادة تشغيل مستشفيات العزل بكامل طاقتها حال حدوث موجة ثانية من تفشي الوباء.