برلماني: مصر صمدت أمام كورونا وتفوقت على دول عديدة بسبب نجاح الإصلاح الاقتصادي

وقال "حساسين" في بيان اليوم، الاثنين، إن الاقتصاد المصري صمد أمام جائحة كورونا وتفوق على اقتصاديات العديد من دول العالم بسبب قرارات الإصلاح الاقتصادي التي اتخذتها مصر موجها تحية قلبية للرئيس عبد الفتاح السيسي صاحب هذه القرارات الجرئية كما وجه الدكتور سعيد حساسين التحية للشعب المصري العظيم الذى لم يتردد لحظة في تحمل الآثار السلبية لقرارات الإصلاح الاقتصادي.

 

وكانت صحيفة "انفيستيراوجي" الإيطالية أشادت بنمو الاقتصاد المصري في ظل أزمة كورونا، وأكدت أن مصر تستعيد ثقة الأسواق منذ أن قررت حكومتها في عام 2016 قبول خطة المساعدة المالية من صندوق النقد الدولي، ويقدم قروضا منخفضة الفائدة مقابل الإصلاحات، وكان تحرير سعر الصرف هو أول إصلاح أطلقته القاهرة قبل اربع سنوات لتجنب أن ينتهى الأمر مثل فنزويلا.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بسبب الوباء ، أبطأ الاقتصاد المصري معدل نموه وطلب مرة أخرى من صندوق النقد الدولي المساعدة ، والذي يدعم البلاد من خلال اتفاقية الاستعداد الائتماني البالغة 5.2 مليار دولار ، والتي تم بالفعل صرف 2 مليار منها، ومثل العالم كله تعتبر السياحة قطاع رائد في الاقتصاد المحلي ، قد تأثرت بشدة من عمليات الإغلاق وما ترتب على ذلك من انهيار للتنقل الدولي ، ولكن الجانب الذي يجب التأكيد عليه هو أن الناتج المحلي الإجمالي هذا العام في مصر لن يغلق بعلامة ناقص، على عكس ما يقرب من جميع اقتصادات العالم.

كان صندوق النقد الدولي أشاد بأداء الاقتصاد المصري، قائلا إنه "يفوق التوقعات"، وذلك بفضل سلسلة من الإجراءات الاحتوائية السريعة التي ساهمت ليس فقط في الحد من تأثيرات الأزمة على معظم القطاعات، موضحا أنها الاقتصاد المصري صاحب ثاني أكبر معدل نمو اقتصادي على مستوى العالم في 2020 بنسبة نمو بلغت 3.6 في المئة.

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي هنأ الحكومة على ما حققته من مؤشرات اقتصادية إيجابية رغم التداعيات السلبية لأزمة الفيروس.

وقال الرئيس السيسي "أتوجه بخالص التهنئة للحكومة على ما حققته من مؤشرات اقتصادية إيجابية خلال العام الحالي، رغم تداعيات أزمة كورونا الشديدة، وهي الجهود التي أشادت بها كبرى المؤسسات المالية الدولية، وفي مقدمتها الإعلان الرسمي من خبراء صندوق النقد الدولي بأن أداء الاقتصاد المصري فاق التوقعات". 

وتابع: "أبدى الاقتصاد صلابة وقدرة على التعامل مع الجائحة نتيجة التنفيذ المتقن لبرنامج الإصلاح الاقتصادي".