الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلماني: قانون العمل الجديد خصص صندوقا لدعم وتشغيل عمال اليومية

العمالة غير المنتظمة
العمالة غير المنتظمة

قال النائب فايز أبو خضرة، عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن ملف العمالة غير المنتظمة حظى بدعم البرلمان والحكومة خلال الفترة الأخيرة خاصة بعد توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بدعم هذه الفئة وهو ما ظهر خلال جائحة فيروس كورونا وانتشارها في مصر، حيث وجه الرئيس بصرف منحة شهرية بقيمة 500 جنيه لعمال اليومية.

وأشار أبو خضرة في تصريحات لـ"صدى البلد"، إلى أن مشروع قانون العمل الجديد الذي وافقت عليه لجنة القوى العاملة بالبرلمان نهائيا، خصص صندوقا لحماية وتشغيل العمالة غير المنتظمة، تكون له الشخصية الاعتبارية العامة، ويتبع الوزير المختص، بجانب تخصيص العديد من المزايا لدعم هذه الفئة.

وعدد النائب هذه المزايا ومنها دعم النفقات العلاجية والخدمات الطبية، العمل على تشغيلهم بمنظومة العمالة المصرية، تدريب العاملين وتنمية مهاراتهم الفنية والمهنية وفقا لمجالات العمل المختلفة، وتوفير أدوات العمل اللازمة للقيام بأعمالهم.

وأضاف أن الصندوق سيعمل أيضا على توفير سبل الانتقال، والإعاشة والإقامة بمواقع العمل النائية،​ دعم توفير اشتراطات السلامة والصحة المهنية اللازمة، فضلا عن تقديم الخدمات والمنح الاجتماعية في الأعياد والمناسبات التي تحددها اللائحة المالية والإدارية.

كما يعمل الصندوق على تقديم البرامج الثقافية والترفيهية والرياضية، وإقامة المسابقات اللازمة لتنمية مهارات العاملين فنيا، وثقافيا، ورياضيا، وإعداد برامج الرحلات الترفيهية، والمصايف طبقا للموارد المتاحة.

يشار إلى أن المصريين تداولوا صورة لامرأة خمسينية لقبت بـ "سيدة المطر" على مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة الماضي، بعد أن رصدتها عدسات الكاميرا وهي تبيع "الترمس" خلال سوء الأحوال الجوية بأحد شوارع القاهرة.

وتندرج هذه السيدة تحت بند "العمالة غير المنتظمة" أو عمال اليومية كما يطلقون عليهم، الذي ليس لهم دخل ثابت أو مظلة تأمينية تحميهم في حالة المرض أو العجز أو الوفاة.

وتعاني السيدة نعمات عبد الحميد من محافظة بني سويف (63 عاما) من ظروف إنسانية صعبة، ما دفعها لبيع "الترمس" بشوارع القاهرة لسد احتياجات أسرتها من معيشة ومصاريف دواء، حيث أن الزوج يعاني من مرض الكلى وتعاني السيدة من ضغط وسكري وضيق تنفس.

وبعدما انتشرت صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي، تواصل معها فريق وزارة التضامن الاجتماعي وعرض إيداعها في إحدى دور الإيواء لحين تحديد احتياجاتها واستكمال ملفها من خلال إدارة الحالة بالبرنامج، لكنها رفضت وطلبت مكان للإقامة بدلا من الحجرة التي تمكث بها.

وعلى الفور، قامت وزارة التضامن الاجتماعي بالتنسيق مع محافظة الجيزة لتوفير وحدة سكنية إيجار جديد للأسرة وتقديم مساعدات عاجلة للسيدة وأسرتها لمواجهة أعباء المعيشة، فيما تم تحويل ملفها الطبي إلى وزارة الصحة.