الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اليونيسف: نعمل مع الشركاء لضمان توصيل 2 مليار جرعة لقاح عام 2021

لقاح كورونا
لقاح كورونا

تجري منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، مناقشات مع الشركاء اللوجستيين والصحيين لضمان التوصيل الجوي لملياري جرعة من اللقاحات الآمنة والفعالة ضد كورونا كوفيد 19 إلى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل في عام 2021 كجزء من الجهود المنسقة من قبل مرفق كوفاكس، وفقًا لبيان صحفي نُشر يوم الاثنين.

ولبدء الاستعدادات، أطلعت اليونيسف مع منظمة الصحة للبلدان الأمريكية باهو والاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا) شركات الطيران العالمية الكبرى الأسبوع الماضي على متطلبات السعة المتوقعة وناقشت طرق نقل ما يقرب من ملياري جرعة من كوفيد 19 لقاحًا في عام 2021، هذا بالإضافة إلى مليار حقنة يجب نقلها عن طريق الشحن البحري، "جاء في البيان الصحفي".

ووفقًا لليونيسف، شارك أكثر من 350 شريكًا لوجستيًا في المناقشات، ومن المقرر القيام بمزيد من العمل لتحديد الفجوات المحتملة في سلاسل التوريد.

وتم تعيين الوكالة لتنسيق شراء وتسليم اللقاحات المؤمنة من خلال مرفق كوفاكس إلى 92 دولة منخفضة ومتوسطة الدخل، وفقًا للبيان الصحفي.

وتم إنشاء مرفق كوفاكس من قبل منظمة الصحة العالمية ، وتحالف لقاح جافي، والتحالف من أجل ابتكارات التأهب للأوبئة لتسريع تطوير اللقاحات ضد مرض الفيروس كورونا المستجد - كوفيد 19 والتأكد من أن جميع البلدان في جميع أنحاء العالم تتمتع بفرص متساوية.

وفي الوقت الحالي، يُطلب من الأشخاص الذين لديهم نتيجة اختبار إيجابية لـ كورونا في المملكة المتحدة البقاء في المنزل لمدة 10 أيام، بينما يجب على "جهات الاتصال الوثيقة" البقاء في المنزل لمدة أسبوعين، ولا يتم استبعاد اجراءات العزلة الذاتية المتكررة.

وارتفعت الأسهم في تعاملاتها صباح يوم الاثنين، بعد أن تلقى المستثمرون أخبارًا مشجعة بشأن لقاحات وعلاجات كوفيد 19، ما عزز الآمال في أن يتم التعامل مع الوباء وتداعياته الاقتصادية قريبًا.

وتتصدر الولايات المتحدة الامريكية قائمة الدول الأكثر تضررا من تفشي فيروس كورونا المستجد حيث بلغت معدلات الوفيات والاصابات ارقاما قياسية وهي الاعلى في العالم، وهو ما مثل عقبة كبيرة جدا وحجر عثرة مهدت لاصابة الاقتصاد العالمي بأزمة كبيرة

ولا يقل الوضع إثارة للقلق في جنوب آسيا وأمريكا اللاتينية، حيث تتابع الهند والبرازيل عن كثب الولايات المتحدة، مع 9 ملايين و 6 ملايين حالة مؤكدة على التوالي. 

وفي أوروبا، سجلت فرنسا أكثر من مليوني حالة إصابة بفيروس كورونا وأكثر من 48000 حالة وفاة بكوفيد -19 منذ بداية تفشي الوباء.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فأن العديد من دول أوروبا الغربية تسعى حاليًا للسيطرة على الفيروس دون اللجوء إلى إجراءات قاسية مثل الإغلاق ونظام العزل الصارم، والتي يتعين عليها دفع "ثمنًا باهظًا".

وتعليقًا على الوضع الوبائي في شرق آسيا، قال نابارو، إنه كان أفضل بسبب التواصل الواضح بين السلطات والسكان. 

وبعد أن تمكنت البلدان من تقليل عدد الإصابات يوميًا، فإنها لم تخفف القيود المتعلقة بفيروس كورونا، والتي يتبعها المواطنون بدقة، وفقا لمسئول الصحة العالمية.