EN 
هنأ لياو ليتشيانج، سفير الصين بالقاهرة، الشعب المصري والحكومة المصرية على اكتشاف العديد من المومياوات في سقارة، موجها الشكر لوزارة الثقافة والآثار على إعادة عملات صينية كانت في طريقها للتهريب للخارج عبر مطار القاهرة.
وتابع السفير لياو ليتشيانج في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم بمقر السفارة الصينية بالقاهرة، أن هناك الكثير من الفعاليات التي أقامها المركز الثقافي الصيني بالقاهرة منها العديد من الفعاليات وورش العمل والعزف الموسيقي تمت من خلال الإنترنت بسبب جائحة كورونا.
وقال السفير إن شهر نوفمبر هو شهر حافل بالأحداث في الصين حيث عقد معرض شنغهاي للاستيراد وتم تنظيم قمة اقتصادية بين الصين واليابان وكوريا ضمن منطقة التعاون الاقتصادي في منطقة آسيا والمحيط الهادي، وتم عقد قمة مجموعة العشرين، وكل ذلك شاركت فيه الصين لتعزيز التعاون الدولي وتعزيز الحوكمة الاقتصادية العالمية.
وشدد على أن كلمات الرئيس الصيني في مختلف القمم الاقتصادية التي عقدت تعد مفتاح للتعرف على سياسات الصين الخارجية، حيث أكد على التنمية والسلام، كما أكد على أن العولمة وتعددية الأقطاب مهمة رئيسية لتحقيق الرفاهية لجميع الشعوب في العالم، ولا يمكن مقاومة ذلك، مشيرا إلى أن القمم الأربعة التي عقدت وسط ظروف استثنائية بسبب ظروف كورونا والتغيرات الدولية والإقليمية المتسارعة، وظروف بطء النمو الاقتصادي.
وأضاف السفير لياو ليتشيانج أن الرئيس الصيني ومشاركة القادة العالميين عبر وسائل التواصل بالانترنت حرصوا على تبديد الغيوم في العديد من القضايا برغم ظروف جائحة كورونا، حيث يشهد الاقتصاد العالمي حالة من الركود والتجارة الدولية تشهد انكماشات، كما أن منه المتوقع أن ترتفع نسبة الفقر المدقع منذ 20 سنة، وهو ما جعل الرئيس الصيني شي جين بينج أن يطرح أفكار الصين لتطوير النمو ودفع عجلة الاقتصاد لتعزيز التعاون وتجاوز التداعيات المشتركة للجائحة وبناء مستقبل مشترك للبشرية.
وأوضح سفير الصين أن الرئيس جين بينج، دشن مبادرة للنهوض بالاقتصاد العالمي، من خلال رفع مستوى دخل الشعوب ووضع رفاهيتهم في المقام الأول وتسوية الأزمات الإنسانية، ووضع السلامة والصحة لتعزيز رخاء الشعوب وهو ما تقوم به الحكومة المصرية الآن، وهذا يعد درجة عالية من التوافق بين الجانبين المصري والصيني.
وذكر أن بناء مستقبل مشترك للبشرية جميعا لتحقيق المنافع المشتركة لجميع الأطراف المشاركة في المجتمع الدولي، من أجل تحقيق المصالح لأن مصائر الدول مترابطة مع بعضها البعض ولن ينفرد أحد بمكاسب أو تحديات عالمية، ورحبت الصين باتفاقية شراكة إقليمية متكاملة تضم عشرة من دول الآسيان إضافة لنيوزيلندا واستراليا واليابان، للشراكة التقدمية عبر المحيط الهادي، وهو ما يدلل على انفتاح الصين على الخارج ونيتها الصادقة لتعزيز الانتعاش الاقتصادي في العالم.
