تطبيقات تكنولوجية جديدة لدعم الأنشطة الاقتصادية داخل الموانئ البحرية المصرية

جاء ذلك خلال كلمة المهندس يحيى زكي في الحلقة النقاشية عن" الموانئ الذكية والمستدامة ومستقبل تكنولوجيا النقل واللوجيستيات"، والتي أقيمت على هامش فعاليات معرض CAIRO ICT بحضور الفريق كامل الوزير، وزير النقل، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس.

وقال المهندس يحيى زكي إن ميناءي شرق بورسعيد والسخنة يمثلان موانئ محورية داخل المنطقة الاقتصادية، وهما نموذج التطوير الأمثل بين الموانئ المصرية من حيث التخطيط وتوافر البنية الأساسية وامتلاكها لأعماق حديثة وظهير لوجيستي وصناعي للأرصفة يسمح بالتطور إلى كونهما منصة لوجيستية عالمية لما لهما من بنية أساسية رقمية، مما يعزز ذلك بتطوير مفهوم الموانئ الخضراء.

وأضاف أن المنطقة تستهدف تفعيل بعض التطبيقات التكنولوجية التي تدعم الأنشطة الاقتصادية داخل الموانئ التابعة مثل توفير المعلومات بشكل سريع وإمكانية تتبع عمليات الشحن على مدار اليوم، بجانب توافر الإدارة الذكية للحركة المروية من وإلى الميناء وبداخله، كما تستهدف تفعيل دور أجهزة الاستشعار الإلكترونية للبيئة البحرية، وكذلك استخدام آلات الذكاء الاصطناعي والعمل بإجراءات الرقمنة.

وأكد أن الهيئة الاقتصادية نجحت من خلال تكامل الظهير الصناعي واللوجيستي مع الموانئ البحرية التابعة بما تستهدفه من عمليات تحديث وتطوير في جذب استثمارات مباشرة تعتمد على التطوير المتكامل للمحطات مع أنشطة القيمة المضافة، لافتًا إلى إنشاء وتشغيل محطة الغلال المزمع إنشاؤها وإقامة وتشغيل المحطات والتوسع إلى الظهير اللوجيستي، كما هو في محطة تداول السيارات والمحطة المتعددة الأغراض بالأرصفة الجديدة في شرق بورسعيد.

وتمكنت الهيئة من خلال ما تتمتع به من مرونة وسرعة في اتخاذ القرار من زيادة أحجام التداول في ميناء شرق بورسعيد التي بلغت 3127 مليون حاوية مكافئة خلال الـ 10 شهور الماضية من العام الجاري، بالرغم من ما يكابده قطاع الملاحة نتيجة تداعيات فيروس كورونا.

وتسعى إلى تطوير منظومة المعلومات في الموانئ التابعة ودعمها بالبنية التحتية الرقمية وتطبيق منظومة النافذة الواحدة لتحسين كفاءة أداء الأعمال والإنتاجية بما يتناسب مع المتغيرات العالمية الحالية.