الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بـ 57 مليون دولار.. الجزائر تستضيف المتحف الكبير نيابة عن القارة الأفريقية

الجزائر
الجزائر

متحف يضم حضارة قارة كاملة، عندما تتجول بداخله تمر أمام عينك لقطات تاريخية، إلا وهو المتحف الكبير لأفريقيا والذى من المقرر افتتاحه في عام 2023 كجزء من خطة تنفيذ العشر سنوات الأولى لجدول الأعمال 2063 ، والذى يعرض بداخله النصب التذكاري الدائم لمتحف إفريقيا لتجارة الرقيق، والتراث الثقافي الغني للقارة ويحميها ويعززها. 

الجزائر
تخصيص موقع المتحف الكبير لأفريقيا من قبل حكومة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في موقع استراتيجي للغاية، بين وزارة الخارجية ووزارة الثقافة وإطلالة جيدة على مدينة الجزائر، مما سيسمح جذب عدد كبير من الزوار إليه، حيث تستضيف الجزائر عاصمة المتحف نيابة عن القارة الأفريقية.

طراز أفريقي
التصميم المعماري والدراسات البيئية نفذها فريق من المهندسين المعماريين والخبراء، كما أنه من المقرر افتتاح اللجنة الفنية والاستشارية لإنشاء وإطلاق المتحف الكبير، والتى تتألف اللجنة من ممثلين عن الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي يتم اختيارهم على أساس إقليمي، وخبراء مستقلين آخرين في الثقافة والتراث.

التحديات
يظل التحدي الرئيسي لهذا المشروع هو تمويل بناء المتحف والمعدات، والتي تقدر بنحو 57 مليون دولار أمريكي، ومن المقرر يتم الانتهاء من اقتراح الأعمال من قبل اللجنة الفنية والاستشارية وتقديمه إلى الشركاء المحتملين.

يأتي بناء المتحف الكبير لأفريقيا من منطلق الميثاق الأفريقي للنهضة الثقافية الأفريقية الذى يعترف بالدور المهم الذي تدفعه الثقافة في تعبئة وتوحيد الناس حول المثل العليا المشتركة وتعزيز الثقافة الأفريقية لبناء المثل العليا للوحدة الأفريقية. يهدف مشروع المتحف الإفريقي الكبير إلى خلق وعي حول القطع الأثرية الثقافية الواسعة والديناميكية والمتنوعة في إفريقيا والتأثير الذي كان لأفريقيا ولا يزال على ثقافات العالم المختلفة في مجالات مثل الفن والموسيقى واللغة والعلوم وما إلى ذلك.

سيكون المتحف الأفريقي الكبير مركزًا محوريًا للحفاظ على التراث الثقافي الأفريقي وتعزيزه.

سيكون المتحف الأفريقي الكبير مسؤولًا عن جمع وحفظ ودراسة وتفسير وعرض ثقافات إفريقيا المتنوعة وتراثها وتاريخها وجمالها الطبيعي المتميز، من أجل التكامل والمشاركة بين الثقافات والازدهار الاقتصادي. 

من خلال مجموعاته وأنشطته ودعوته، سيُلهم المتحف الأفريقي الكبير الأجيال لتسخير تاريخ القارة وأوقافها للتقدم وتعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية والتكامل والتضامن واحترام القيم والتفاهم المتبادل من أجل تعزيز السلام وتعزيز الإيجابية صورة أفريقيا.