EN 
قال الدكتور وليد هندى، استشارى الصحة النفسية، إن هناك فرق بين العطاء الزوجى والمساكنة، حيث أنه يجب أن يفهم الشخص مفهوم والتوحد للزواج بمعنى أن العطاء دون انتظار مقابل، لافتًا إلى أنه يجب ان يستمد الشخص سعادته من الأفراد أسرته ورضا زوجته.
وأضاف الدكتور وليد هندى، فى لقاء خاص ببرنامج " حلو الكلام" المذاع على فضائية " صدى البلد"، زمان كانوا بيقولوا " اللى يقول لمراته يا هانم الناس تشيلها من على السلالم"، مشيرًا إلى أن العطاء ليس فى المال فقط ولكن الكلمة الطيبة والبسمة عطاء.
وتابع أنه يجب اعطاء الزوجة حقها الإنسانى فى العطاء، وحمايتها نفسيًا قبل أى شئ من خلال عدم السماح لى شخص أو افراد الأسرة التدخل فى الحياة الزوجية أو انتقادها، والتفهم الانسانى لها ولمتطلباتها وراحتها.
وأوضح أن علاقة الزوج والزوجة يجب ألا تتوقف على اعطاء المادى والاحتفال بالمناسبات ولكن العطاء يجب أن يكطون فى كافة التعاملات والتشرف والتكرم بالزوجة ومشاركتها فى همومها وأحزانها وقراراتها.
قالت الدكتورة هالة حماد، استشارى الطب النفسي والعلاقات الاسرية، إن الشخص الذى يرجح تعدد الزوجات ويدعمه يفكر بطريقة خاطئة لأنه يعمل شروخ فى العلاقة الزوجية خاصة فى ظروف معينة، لافتة إلى أنه لايمكن تعميم الفكرة على الكل، كما انه لايمكن تجريم تعدد الزوجات خاصة وانها لها أبعاد دينية.
وأضافت الدكتورة هالة حماد، فى مداخلة هاتفية ببرنامج " حلو الكلام" المذاع على فضائية " صدى البلد"، أن الشريعة الإسلامية حللت تعدد الزوجات ولكن بشروط، منوهة أن الزوجات فى مصر تعانى خاصة وأن الزوج يهدف على تغطية خبر زواجه الثانى على زوجته الاولى وأسرته ولذلك يعامل زوجته الثانية كعشيقة وليس كزوجة.
