الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عقب نقلها للمستشفى.. سيدة داء الفيل: لم أتوقع الاستجابة بسرعة وشكرا للرئيس السيسي.. صور

نقل سيدة داء الفيل
نقل سيدة داء الفيل للمستشفى

فرحة وسعاده عمت منزل أسرة السيدة عزيزة المصابه بداء الفيل ابنه مركز الباجور بمحافظة المنوفية عقب الاستجابه لها ونقلها الي مستشفي سرس الليان لتلقي العلاج .

وأصر شقيقها وأقاربها علي مرافقتها الي مستشفي سرس الليان عقب توجه فرق من الصحه زالتضامن علي رأسهم الدكتور فيصل جودة مدير مديرية الصحه بمحافظة المنوفية لنقلها الي المستشفي.

" ما كنتش متوقعه الاستجابه بالسرعه دى انا بقالي ٦ سنين بموت" هكذا قالت السيدة عزيزة المريضه بداء الفيل، والس سمنة المفرطة أنها فوجئت باتصال بشقيقها يخبرهم أنه سيتم إرسال فريق صحي لنقلها الي أحدى المستشفيات لبدا العلاج.

وقالت " اشكر الرئيس السيسي فهو اب لينا كلنا واستجاب ليا بسرعه ومش مصدقه اني هرجع امشي تاني واراعي اولادى".

واضافت، ان لديها طفلين ومات زوجها عامل اليومية منذ ٦ سنوات في حادث قطار وأصبحت هي عائل الأسرة حتي سقطت واصيبت بجلطه في قدمها واخبرها الأطباء أنه مرض نادر يسمي داء الفيل.

وتابعت، تدهورت حالتي وأصبحت قدمي تتضخم حتي وصل وزني فوق ال ٣٠٠ كيلو ولم اتمكن من مواصله علاجي لعدم وجود مصاريف للادويه كما قامت بإخراج انجالها اسراء واحمد من التعليم وسكنت مع شقيقها ووالدها الذين كانوا يقوموا برعايتها.

واكدت، انها حتي الآن لا تصدق سرعه الاستجابه لها بعد انتشار مشكلتها علي وسائل التواصل الاجتماعي.

ووجهت عزيزه وأسرتها الشكر الي الرئيس عبد الفتاح السيسي حيث أخبرها الأطباء أن الرئيس هو من استجاب لمناشدتها بالعلاج.

حالة مؤسفه وصلت إليها شابه لم تكمل عامها الاربعين وفوجئت في يوم وليله بإصابتها بمرض داء الفيل الذي يعمل على انتفاخ جسدها.


ام طفلين مات زوجها منذ 6 سنوات في حادث قطار لتجد نفسها مصابة بالالام كثيرة كتشفت عن إصابتها بداء الفيل.


6 سنوات من العذاب والالام قضتها عزيزة محمد مجدي، ابنه مركز الباجور وربة منزل الذي مات زوجها، منذ 6 سنوات فحزنت عليه حزنًا شديدًا حتى إنها استيقظت في أحد الأيام لتجد نفسها تشعرت ببعض الآلام، فذهبت للطبيب لتطمئن على نفسها وفاجأها الطبيب بقوله "دي جلطة وفيه عرق في رجلك بيسحب ميّه من جسمك وانتي مصابة بداء الفيل".

لم تقف المأساة عند هذا الحد وإنما دخلت المستشفي وخرجت منها دون استكمال العلاج بسبب التكاليف المادية، ولم تتوقف مأساتها وانتقلت للعيش في بيت عائلتها برفقة 7 من أفراد الأسرة، واتخذت هي وابناها الاثنان من الأرض فراشًا لهم.


  كبر جسمها وأصبحت عاجزة على أن تحمله، حتى تخطى وزنها 300 كيلو، نتيجة المرض النادر الذي أصابها، وأصبحت معه لا تتحمل تكاليف العلاج .

 وبالتواصل مع القيادة السياسية وتعليمات الدكتورة هاله زايد , وزيرة الصحة , وتوجيهات اللواء إبراهيم ابو ليمون , محافظ المنوفية , توجه الدكتور فيصل جودة ، وكيل وزارة الصحة بالمنوفية ، بصحبة فريق طبي بمتابعة حالة الشابة عزيزة ، ونقلها إلي أحد المستشفيات بعد إصابتها بالسمنة المفرطة " داء الفيل " والعجز الكامل وعدد من الأمراض الأخرى .



وأكد وكيل الوزارة أن القيادة السياسية وجهت بمعالجة عزيزة، ونقلها لمستشفى سرس الليان، وتوفير كامل الرعاية الصحية لها، موجها الشكر للدولة المصرية والرئيس السيسي للتدخل لعلاج مثل هذه الحالات.