الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دار الإفتاء: بلع بقايا الطعام أثناء الصلاة يفسدها.. فيديو

امين الفتوي
امين الفتوي

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "لو أنا أكلت قبل الصلاة يجب عليا المضمضة ؟

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،أنه لا تجب المضمضة إلا إذا كان هناك بقايا طعام في الفم وابتلعها أثناء الصلاة فإن صلاتها تكون فاسدة.

الأكل والشرب أثناء تلاوة القرآن
قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن  الكلام أو الأكل والشرب أثناء القراءة مكروه ولا ينبغي أن نفعله توقيرا وإجلالا للقرآن الكريم، بل يغلق المصحف إن أراد الكلام أو الأكل ثم يعود إليه مرة أخرى.

وأضاف،  أن من أهم آداب قراءة القرآن الكريم: القراءة على طهارة وأن يكون الشخص متوضئا، مستقبلا للقبلة، ويكون منصتا ومتدبرًا لما يقرأ مشيرا إلي أن الأكل والشرب أثناء قراءة القرآن جائز شرعا، ولكنه ضد احترام وتوقير القرآن لقوله- تعالى- "ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوب".

الاستمرار فى الأكل والشرب أثناء أذان الفجر
أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أن الإمساك عن الأكل والشرب من مبطلات الصيام فيجب على الإنسان أن يمسك عن طعامه وشرابه قبل دخول وقت الفجر ولو بثوان حتى لا يؤذن عليه الفجر وهو يأكل فيكون بذلك صومه فسد.

وأضاف "ممدوح" خلال لقائه ببرنامج فتاوى الناس فى إجابته على سؤال «كنت أتسحر وشربت الماء أثناء أذان الفجر فهل صيامى بطل ام أنه صحيح؟»، أن أكل الإنسان وشربه حال أذان الفجر يبطل صيامه لأنه أكل وشرب بعد دخول الوقت وعليه أن يقضى هذا اليوم مرة أخرى.

حكم الأكل من الهدي أثناء الحج
قالت دار الإفتاء إن الهدي اسم لما يُساق إلى الحرم تَقَرُّبًا، وإنما يجب على القارن والمتمتع، ولا يجب على المفرد إلا بفعل محظور أو تَرْكِ واجب، وهو كأضحية العيد؛ يشترط فيها أن لا يكون بها عيبٌ، أو مرضٌ، أو عورٌ وعرجٌ بيِّن.

وأكدت الإفتاء في فتوى لها، أنه لا يجوز الأكل من الهدي إن كان واجبًا عليه بفعل محظور أو ترك واجب، وكذا إن نذر الهدي، أما إن كان الهدي متطوعًا به أو أضحية أو باعتباره من أنساك الحج -المتمتع والقارن- فلا مانع من الأكل منه.

وأوضحت: أما عن محل ذبح الهَدْي: فالمُحْصَر يَذْبح في مكان إحصاره، وما عداه فالحرم كله محل للذبح، ولا يجزئ الذبح خارج الحرم. ولا يشترط أن يذبح الحاجّ هديه بنفسه، بل يجوز له أن يوكّل من يذبح عنه، أو يشتري صك الهدي.