الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أصول متنوعة منها عربية.. بايدن يكسر حواجز تاريخية باختيار سيدات في مناصب قيادية احتكرها الرجال.. والإدارة الجديدة تستعرض قواها في أول ظهور إعلامي وتتعهد بإعادة المكانة العالمية لأمريكا

جو بايدن وكامالا
جو بايدن وكامالا هاريس

يبدو أن إدارة الرئيس الأمريكي، المنتخب جو بايدن، بدأت فى اكتساب ثقة الشعب الأمريكى، وخاصة مع فشل محاولات الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، فى قلب نظام الانتخابات، عبر اتهامه للحزب الديمقراطى بتزوير النتائج لصالح بايدن.

وكشف فريق بايدن الانتقالي أمس الأثنين عن سلسلة من الترشيحات لمناصب في إدارة بايدن الجديدة، حيث خرج جزء من فريق بايدن الجديد ليدلوا بتصريحات أمام وسائل الإعلام اليوم.

واختار جو بايدن فريقًا غير تقليدى يعكس التنوع فى الولايات المتحدة، لينال موافقة الكونجرس بعد تنصيبه فى يناير القادم.

ووقفًا لتقرير وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، تضم قائمة الترشيحات للمناصب السيادية سيدات وأشخاص من ذوي البشرة السوداء ومن أصول لاتينية وعربية، حيث يكسر الرئيس الديمقراطى حواجز تاريخية بإختيار سيدات فى مناصب قيادية كانت احتكار للرجال.

ويعتمد جو بايدن على صانعي السياسة المخضرمين، وغالبيتهم كانوا ضمن إدارة الرئيس الأمريكي، السابق باراك أوباما، والتي يتوقع أن تحذو حذوًا مختلفًا عن سياسات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

ويعرض التقرير أبرز المرشحين لتولي مناصب قيادية في إدارة الرئيس جو بايدن:

أنتوني بلينكن وزيرا للخارجية

يعتبر أنتونى بلينكن البالغ من العمر 58 عام دبلوماسي أمريكي سابق، شغل منصب مساعد مستشار الأمن القومي للرئيس السابق باراك أوباما، ثم بعدها تولى منصب المساعد الأول لوزير الخارجية الأميركي جون كيري.

ويتحدث بلينكن الفرنسية بطلاقة وهو محاور لبق، ومن مؤيدي أوروبا، ونظام العمل متعدد الأطراف على الصعيد الدولي.

ويحمل بلينكن درجة الدكتوراة في القانون من مدرسة الحقوق في كولومبيا.

وقال بلينكن، في مؤتمر صحفي مشترك بين بايدن وأعضاء إدارته الجديدة "نستطيع أكثر من غيرنا جمع الآخرين معًا، ونحتاج إلى قدر كبير من الشجاعة والطاقة في عملنا".

وأكد بلينكن، أنه سيفعل كل ما في وسعه لتمثيل هذا المنصب، مضيفًا: "لا يمكننا حل مشاكل العالم بمفردنا ونحتاج إلى تعاون الجميع".

وتابع "نستطيع أكثر من غيرنا جمع الآخرين معًا ونحتاج إلى قدر كبير من الشجاعة والطاقة في عملنا".

أليخاندرو مايوركاس وزيرا للأمن الداخلي

وكان مايوركاس مساعدا في وزارة الأمن الداخلي خلال 2013 إلى 2016، وعمل أيضا مدعي عام وهو مناهض للعنصرية، ويعتبر مايوركاس واحدا من بين 50 محاميا مؤثرا فيما يتعلق بقضايا الأقليات.

 وفي حال تعيين مايوركاس وزير للأمن الداخلي سوف يكون أول أميركي من أصول لاتينية يشرف على قضايا الهجرة، ويبلغ من العمر 60 عامًا.

وقال مايوركاس في أول مؤتمر صحفي له، إنه سيعمل بكل جد من أجل أمن الشعب الأمريكي.


أفريل هاينز مديرة للاستخبارات الوطنية

عملت أفريل هاينز مستشارة لمجلس الأمن القومي للمساعدة في القضايا القانونية المتعلقة بعمليات مكافحة الإرهاب في إدارة أوباما، كما تسلمت منصب نائبة لمدير وكالة المخابرات المركزية.

وحصلت هاينز على شهادات علمية الأولى كانت في مجال الفيزياء، والثانية في مجال القانون.

ومع تعيين أفريل هاينز مديرة للمخابرات الوطنية، سوف تكون أول امرأة تتولى هذا المنصب فى الولايات المتحدة.

وأكدت هاينز في أول كلمة لها، أن التهديدات التي تواجهها الولايات المتحدة لا تقتصر على الأسلحة والهجمات الإرهابية، وإنما تشمل الأوبئة والفساد أيضًا.

وأضافت: تم اختيارنا لخدمة أمريكا نيابة عن الشعب، مشددة على أن إدارة بايدن ستعمل لمواجهة الكثير من التحديات.

جانيت يلين وزيرة للخزانة الأمريكية

لم يعلن رسميا من قبل حملة بايدن عن ترشيح جانيت يلين لمنصب وزيرة الخزانة الأميركية، ولكن وسائل إعلام أمريكية قالت إنه قد وقع الاختيار عليها لتكون في هذا المنصب.

وفي حال صحة هذه التقارير، سوف تصبح يلين أول امرأة تتولى وزارة الخزانة الأميركية، حيث كانت أول امرأة تتولى مجلس المستشارين الاقتصاديين التابع للبيت الأبيض.

وكانت تعمل جانيت يلين 74 عاما رئيس مجلس إدارة الاحتياطي الفيدرالي، ووصفتها شبكة "سي. إن. إن" بأنها واحدة من بين أقوى النساء في العالم.

جون كيري ممثل خاص لشؤون المناخ

يعتبر جون كيري أحد السياسيين الذين كان لهم بصمة في رسم السياسة الخارجية للولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، حيث شغل منصب وزير الخارجية، ولكن بايدن اختاره ليكون ممثلا خاصا لشؤون المناخ.

وأعلن كيرى خلال ديسمبر الماضي، عن تحالف يجمع من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، بهدف "شن حرب على التغير المناخي"، والتي يعتبرها قضية أمن عالمية.

وخاض جون كيرى سباق الانتخابات الرئاسية عام 2004 مرشحا عن الحزب الديمقراطي أمام جورج دبليو بوش، والتي خسرها كيرى في ذلك الوقت.

وقال كيري في أول تصريح له أمام وسائل الإعلام في منصبه الجديد إن "الفشل ليس خيارًا لنا وسنعمل كل ما في وسعنا لإنجاز مهامنا في الحفاظ على المناخ"، مضيفًا: "سنعمل على خطة جريئة لمكافحة التغير المناخي".

ليندا توماس جرينفيلد سفيرة في الأمم المتحدة

شغلت جرينفليد منصب مساعدة وزير الخارجية لشؤون أفريقيا خلال إدارة أوباما، والتى تبلغ من العمر 68 عاما وهي أميركية من أصل إفريقي.

ودرست ليندا توماس القانون في جامعة لويزيانا، والآداب من جامعة ويسكونسن ماديسون.

جيك سوليفان مستشارا للأمن القومي

عمل جيك سوليفان مستشارا للأمن القومي لنائب الرئيس جو بايدن خلال إدارة أوباما، وكان في منصب رئيس التخطيط السياسي في وزارة الخارجية الأمريكية عندما تسلمتها هيلاري كيلنتون.

ودرس سوليفان القانون في جامعة ييل، وتابع دراسته بعدها في جامعة أكسفورد، وكان له دور بارزا خلال عمله في الخارجية الأمريكية خاصة فيما يتعلق بالاتفاق النووي مع إيران.

وتعهد سوليفان، للشعب الأمريكي في أول تصريحاته بالمحافظة على أمنه قائلًا: "سنكون مستعدين لمواجهة خطر الإرهاب".

وشدد سوليفان على أنه سيعمل على إعادة الاعتبار لعلاقات أمريكا مع مع الحلفاء والاتفاقات التي أبرمتها واشنطن في السابق.

ريما دودين نائبة مدير مكتب الشؤون التشريعية في البيت الأبيض

تعمل ريما دودين حاليًا مديرة لمكتب السيناتور الديمقراطي عن ولاية إلينوي، ديك دوربين، وهو أيضا مساعد لزعيم الأقلية الديمقراطية في المجلس.

ودودين هي مواطنة أمريكية من أصل فلسطيني، تخرجت من جامعة كاليفورنيا في بيركلي، وسوف تعمل على صياغة الوعود التي أطلقها بايدن في حملته الانتخابية إلى مسودات قانونية وتقديمهما إلى الكونجرس الأمريكى.