تصفية حسابات .. أردوغان يشكو أمريكا وفرنسا لـ بوتين

وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، انتقاداتٍ لكل من أمريكا وفرنسا اللذان وجها انتقاداتٍ سابقة إليه، حينما استفسرتا عن دور بلاده في اتفاق وقف الصراع في ناجورنو كاراباخ،  وذلك خلال اتصاله تليفونيًا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحسب ماذكرت وسائل إعلام متفرقة.

أجرى أردوغان محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي بوتين، ، قال له فيها، إنهم يتوقعون أن يتم إنشاء المركز المشترك للمراقبة مع روسيا، ليكون جاهزًا للعمل في أقرب وقت ممكن.

اعتبر  أردوغان أنه لا يمكن فهم انتقادات الرؤساء الآخرين في مجموعة مينسك، منتقدًا بذلك فرنسا وأمريكا المشاركين في المجموعة ، وجهود السلام في المنطقة، بحسب زعم أردوغان.

قال أردوغان ، خلال مكالمته حول حل مشاكل ناجورنوكاراباخ ، إن ماجرى هو سعي لتحقيق الاستقرار الدائم في نطاق الخطوات المتخذة ، وأغراض المراقبة والتفتيش.

وأشار  أردوغان إلى حساسية أذربيجان فيما يتعلق بعودة أراضيها بالكامل ، وأكد أنه خلال عملية المراقبة ، لا ينبغي السماح للجانب الأرميني بجعل الحل الدائم صعبًا وتجنب مسؤولياته فيما يتعلق بالاتفاقية.

ولفت أردوغان ، إلى إنه ولإنهاء الصراع في سوريا وكذلك في ناجورنو كاراباخ ، فإن اتخاذ خطوات سريعة وملموسة يجب أن يستمر ، وفي ليبيا كذلك ، وإن ذلك لا بد أن يستمر في كل من المحادثات العسكرية، وأوجه التعاون  بين تركيا و روسيا.

وتحدث الرجلان عن  زيادة حجم التجارة بين تركيا وروسيا، وانها ستعمل على تطوير العلاقات بين البلدين ، خاصة مع الخطوات الأخيرة والاتفاق الذي حدث في إقليم ناجورنو كاراباخ  المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان. 

ومنذ اليوم للصراع ، أعلنت تركيا دعمها لأذربيجان، في حين دعت روسيا  إلى وقف فوري لإطلاق النار.

واتهمت أرمينيا تركيا بتقديم دعم عسكري  كبير لأذربيجان لمساعدتها في السيطرة على الأراضي، وهو ادعاء نفته الأخيرة، إلا أن الشواهد الدولية كذبت تركيا،  التي نقلت مئات وآلاف المرتزقة من سوريا ليقاتلوا مع أذربيجان ضد الأرمن في ناجورنو كاراباخ.

وغير مرة اتهم وزير الخارجية الأرمني، زهراب مناتساكانيان، أذربيجان بتخريب التوصل إلى تسوية سلمية للصراع وأصرّ على أنّ أرمينيا يجب أن تدافع عن المنطقة.