الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أخبار السعودية اليوم: تسجيل أعلى نسبة تعافٍ من كورونا عند 96.7%.. ولي العهد وجونسون يبحثان تعزيز تعاون البلدين.. والمملكة تتهم الحوثيين بمهاجمة خزان جدة

أخبار السعودية اليوم
أخبار السعودية اليوم

  • السعودية تسجل أعلى نسبة تعافٍ عند 96.7%
  • ولي العهد السعودي وجونسون يبحثان تعزيز تعاون البلدين
  • السعودية لمجلس الأمن: الحوثيون مسئولون عن هجوم خزان جدة


بحث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، سبل تعزيز التعاون القائم بين البلدين في مختلف المجالات.


وقدم رئيس الوزراء البريطاني، خلال اتصال أجراه أمس، الثلاثاء، مع ولي العهد السعودي، التهنئة بنجاح قمة مجموعة العشرين وحسن تنظيم وقيادة السعودية لأعمال المجموعة هذا العام.


وسجلت السعودية أعلى نسبة تعافٍ من فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) وتقترب من 97 في المائة، فيما تتزايد في السعودية أرقام الفحص المخبري اليومي الذي تجاوز إجماليه أمس (الثلاثاء) 9.5 مليون فحص.


وأعلنت وزارة الصحة أنها أجرت 55276 فحصًا مخبريًا جديدًا، خلال 24 ساعة فقط، مسجلة 252 حالة إصابة جديدة أمس، مقابل 231 إصابة أمس الأول، الاثنين.


وقالت الوزارة في تقريرها اليومي، إن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 355741 حالة، وإن عدد الحالات النشطة يبلغ حاليًا 5619 حالة، منها 743 حالة حرجة.


وأوضحت أنه تم تسجيل 495 حالة تعافٍ جديدة ليصبح مجموع الحالات المتعافية 344311 حالة، لترتفع نسبة التعافي بالمملكة إلى 96.79 في المائة، فيما سجلت 15 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي الوفيات إلى 5811 حالة وفاة.


وأبلغت السعودية مجلس الأمن الدولي بأن جماعة الحوثي اليمنية هي المسئولة عن الهجوم الصاروخي على محطة لتوزيع المنتجات البترولية في جدة أمس الأول، وحثت المجلس المكون من 15 دولة على وقف التهديد المحدق بأمن الطاقة العالمية، والعملية السياسية الخاصة باليمن والأمن الإقليمي، فيما أكدت «أرامكو السعودية» أن إمداداتها في الداخل لم تتأثر بالهجوم الإرهابي على محطة توزيع المنتجات البترولية شمال مدينة جدة، وأن العمليات استؤنفت بعد ثلاث ساعات من الهجوم.


وقال السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي في رسالة للمجلس في وقت متأخر من مساء أمس الأول، الاثنين، ‭‬إنه تبين أن الحوثيين الذين تساندهم إيران مسئولون عن الهجوم «الإرهابي»، وأضاف أن السعودية لن تدخر جهدا لحماية أراضيها ومواطنيها.


وقال عبد الله الغامدي، مدير المحطة في جدة، خلال جولة تفقدية للصحافيين إن صهريجا واحد متوقف حاليا عن العمل من بين 13 صهريجا لزيت الديزل والبنزين وزيت الوقود في محطة توزيع أرامكو بشمال جدة، وأضاف أنه لا يزال يجري تقييم حجم وتكلفة الضرر الناجم عن الهجوم الذي وقع فجر أول من أمس الاثنين.


ووصف الغامدي، خلال حديث لـ«رويترز» المنشأة بأنها «بالغة الأهمية» تبلغ طاقتها التخزينية 5.2 مليون برميل، وبمقدورها توزيع أكثر من 120 ألف برميل من المنتجات البترولية يوميا في جدة ومكة ومنطقة الباحة.


وقال إنه في غضون دقيقة واحدة بدأ الفريق تشغيل نظام مكافحة الحريق المثبّت بالصهريج نفسه، وبعد دقيقة أو اثنتين وصل فريق الإطفاء للموقع، مشيرا إلى أنه تم إخماد الحريق الناجم عن الهجوم في غضون 40 دقيقة دون إصابة أحد.


وأضاف أن الصاروخ أصاب صهريج التخزين، الذي تبلغ طاقته القصوى 500 ألف برميل، من أعلى مما تسبب في «ضرر جسيم» بسقف الصهريج وأحدث فجوة باتساع نحو اثنين متر مربع.


وتواصلت أمس، الإدانات الدولية للهجوم الإرهابي، مؤكدة تضامنها ووقوفها مع السعودية، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية منشآتها الحيوية والاقتصادية ضد كل من يحاول المساس بأمنها واستقرارها.


وفيما دعت الوكالة الدولية للطاقة، إلى ضرورة التيقظ تجاه التهديدات التي تطال أمن الطاقة، أدان وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، الهجوم الحوثي قائلًا إن «مهاجمة بنى تحتية مدنية يتناقض مع مزاعم الحوثيين بإنهاء الصراع»، وطالب الحوثيين بوقف اعتداءاتهم والعمل مع الأمم المتحدة لتحقيق السلام.


بدورها، أدانت الإمارات بشدة الاعتداء، وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان، أن الإمارات تندد بهذا العمل الإرهابي والتخريبي وتعتبره دليلًا جديدًا على سعي ميليشيات الحوثي الإرهابية إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.


كما جددت تضامنها الكامل مع السعودية إزاء هذه الهجمات الإرهابية والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.


وأكدت الإمارات أن أمنها من أمن السعودية «الكل لا يتجزأ»، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديدًا لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.


من جهتها، أدانت وزارة الخارجية اليمنية الاعتداء الإرهابي، مؤكدة أن مثل هذه الهجمات الإرهابية تثبت عدم جدية الحوثيين بالانخراط في عملية سلام حقيقية.


وأدانت وزارة الخارجية الأردنية الهجوم، وأكد الناطق الرسمي باسم الخارجية، ضيف الله الفايز، «إدانة واستنكار الأردن الشديدين ورفضه لهذا الهجوم الإرهابي الجبان»، مشيرا إلى أن استمرار ميليشيات الحوثي استهداف المناطق المدنية يمثل انتهاكًا صارخًا وخرقًا فاضحًا للقوانين والأعراف الدولية، وشدد على وقوف الأردن بالمطلق إلى جانب السعودية ووقوفه معها في وجه كل ما يهدد أمنها وأمن شعبها، وأضاف الفايز أن أمن البلدين واحد لا يتجزأ، وأن أي تهديد لأمن المملكة العربية السعودية هو تهديد لأمن واستقرار المنطقة بأكملها.


كما نقلت وكالة الأنباء العراقية (واع)، عن وزارة الخارجية، إدانتها الهجوم، الذي استهدف محطة أرامكو النفطية في السعودية. وأكدت الخارجية العراقية موقف بغداد في التصدي لأي اعتداء ورفض التصعيد في المنطقة.


كما أدان السودان بشدة الاعتداء الإرهابي، وأعربت الخارجية في بيان أمس عن شجبها التام لهذا العمل الإجرامي «الذي يعد دليلا على سعي ميليشيات الحوثي الإرهابية إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة». وجددت شجبها للاعتداءات التي تقوم بها جماعة الحوثي الإرهابية، والاستمرار في اتباع نهج العنف، مناشدة المجتمع الدولي لتكثيف جهوده لتسوية النزاع في اليمن.


وعبرت الوزارة عن ثقة بلادها في قدرة المملكة على حماية منشآتها الحيوية والاقتصادية وتصديها بحزم للجماعات الإرهابية، مؤكدة تضامنها التام مع السعودية، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية منشآتها الحيوية والاقتصادية ضد كل من يحاول المساس بأمنها واستقرارها.


واستنكرت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بشدة الاعتداء الإرهابي الذي قامت به ميليشيات الحوثي الإرهابية واستهدفت به محطة لتوزيع الوقود في مدينة جدة.


وأعربت في بيان أصدرته من مقرها بتونس أمس، الثلاثاء، عن شجبها التام لهذا العمل الإجرامي الجبان الذي يعّد دليلًا جديدًا على سعي ميليشيات الحوثي الإرهابية إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة العربية.


وشددت على تضامنها الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، ووقوفها إلى جانبها في مجابهة الإرهاب ومواجهة المخططات الخارجية الرامية إلى النيل من أمنها واستقرارها، مؤكدة دعمها في كل ما تتخذه المملكة من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة منشآتها ومواطنيها والمقيمين على أراضيها.


من جهته، أدان الدكتور شوقي علام مفتي مصر، الهجوم، مؤكدا في بيان، أن الجماعات والتنظيمات الإرهابية جميعها إلى زوال وستذهب جميع عملياتها الإجرامية التي ارتكبتها إلى مزبلة التاريخ.


ودعا الدكتور علام إلى ضرورة استمرار التنسيق والتعاون العربي التام في مواجهة العمليات والهجمات الإرهابية التي تشنها الجماعات والتيارات الإرهابية التي تسعى لنشر العنف والخراب في المنطقة العربية.


ومن العاصمة المصرية، أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الاعتداء، وصرح مصدر مسئول بالأمانة العامة أن الأمين العام، يعتبر هذا العمل إرهابيًا ومدانًا ومرفوضًا بكل المقاييس، مضيفًا أن استمرار مثل تلك العمليات الإرهابية من جانب تلك الميليشيات يعد أمرًا مستهجنًا، خاصة في ضوء المساعي السياسية التي يحاول المجتمع الدولي بمختلف أطرافه الفاعلة القيام بها من أجل إنهاء الأزمة اليمنية على أسس تسمح باستعادة الاستقرار والسلام سواء داخل اليمن أو بين اليمن وجيرانه.


كذلك أعربت الحكومة القمرية عن إدانتها بأشد العبارات استهداف ميليشيا الحوثي محطة توزيع المنتجات البترولية في جدة، وطالبت وزارة الشئون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية القمر المتحدة المجتمع الدولي بضرورة بذل قصارى الجهد والمساعي للوقف الفوري لهذه الخروقات التي تتنافى وتتناقض مع المعاهدات الدولية في الأمن والسلام، معربة عن وقوف بلادها الكامل مع المملكة.


كذلك انتقدت باكستان، بشدة الهجوم الحوثي على منشأة جدة، وأكدت تضامنها مع السعودية.