EN 
في مشهد يدل على الشجاعة والذكاء أقدم طفل لم يتعد الـ 9 سنوات على إنقاذ طفلة صغيرة تبلغ من العمر 4 سنوات فقط كادت تغرق في حمام السباحة.
ووفقًا لما ورد في صحيفة "ميرور" البريطانية كان فرانك إمسلي يقضي إجازة في جزيرة تينيريفي بالمحيط الأطلسي مع عائلته وقت الحادث، حيث لاحظ وجود فتاة صغيرة لا تتحرك في حمام السباحة.
حبس إمسلي أنفاسه وسبح للاطمئنان على الطفلة عندما بقيت في الماء لفترة طويلة، وبمجرد أن أخرجها كانت "زرقاء تمامًا" وتخرج الماء من فمها بكثرة.
سرعان ما تطور المشهد لرعب عندما شوهدت الطفلة تحاول بصعوبة التقاط أنفاسها، فاتصل فرانك بوالديها اللذين أجريا للطفلة عملية الإنعاش القلبي الرئوي، وتم استدعاء المسعفين.
نُقلت الطفلة ذات الـ 4 أعوام إلى المستشفى، وخرجت بعد ذلك بوقت قصير دون أن تصاب بأذى بفضل الطفل الشجاع الذي كان سببًا رئيسيًا في إنقاذ حياتها.
علق فرانك إمسلي على الحادث قائلًا: "ممتنًا لوجودي هناك، كنت أنظر إليها وظننت أنني لا أستطيع حبس أنفاسي تحت الماء لفترة طويلة لذلك شعرت بالقلق فأقدمت على إنقاذها دون تردد".
وتابع الطفل: "ذهبت للاطمئنان عليها ولم تكن تتحرك، لذا حملتها وكانت تتنفس بصعوبة و زرقاء تمامًا؛ لذا كنت سعيدًا للغاية لوجودي هناك وتمكني من إخراجها من الماء".
قالت والدة فرانك، سارة إمسلي، إنها أكثر فخرًا بصبيها الآن، خاصة أنه كان شجاعًا وذكيًا رغم سنه الصغيرة في الحادثة التي وقعت أثناء الرحلة التي سيتذكرونها لفترة طويلة قادمة".
كانت الطفلة الصغيرة في عوامة لكنها خرجت منها بوقت صغير قبل أن تبدأ في الغرق في قاع حمام السباحة في 27 أكتوبر عندما كان فرانك في عطلة مع والدته سارة، 45 عامًا ، ووالده جاستن ، 48 عامًا ، وأخته الصغيرة ويني، البالغة من العمر 7 أعوام.
تلقى فرانك رسالة من عائلة الطفلة تشكره فيها على عمله البطولي، وتمت قراءتها في مدرسته، وأضافت والدته سارة: " بطلي الصغير،لم يكن الكثير من الأطفال في التاسعة من العمر سيتصرفون بالطريقة التي تصرف بها، إنه دائمًا شديد الانتباه واليقظة".
