الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"أدباء ألسنيون" ندوة بكلية الالسن جامعة عين شمس

جانب من الندوة
جانب من الندوة

افتتح الدكتور أشرف عطية وكيل كلية الالسن بجامعة عين شمس  لشئون الدراسات العليا والبحوث اليوم الأربعاء فعاليات اللجنة الثقافية بالكلية والتي ترأسها الدكتورة يمني عزمي الأستاذ المساعد بقسم اللغة الإسبانية  تحت عنوان (أدباء ألسنيون).

وشارك الندوة فيها مبدعون وأدباء من خريجي كلية الألسن بأقسامها المختلفة، حيث تحدث عبد الحليم جمال خريج قسم اللغة الإسبانية عن روايته (المستضعفون) والتي صدرت عن دار الكتب وحاول فيها رد الصورة السلبية التي رسخت في أذهان الغرب عن المسلمين والعرب والتي ارتبطت لدي البعض بالعنف و الإرهاب محاولا تصوير قصور تفكير البعض في إطلاق الأحكام العامة.

كما تحدث أحمد هواري الصحفي بالأهرام وخريج قسم اللغة الإيطالية عن روايته (أحفاد قابيل) والتي سخر فيها من دعاة العنف وإثارة الفتن وفرض الرأي بعد اندلاع الحروب والثورات في كل من ليبيا وسوريا استنادا لخبراته الشخصية بسبب تواجده في تلك الدول أثناء ممارسته العمل في التغطية الصحفية. أما إسلام محمد يوسف خريجة قسم اللغة الروسية فقد تحدثت عن أعمالها الأدبية وعلي رأسها المجموعة القصصية (علي وضعنا) والتي حاولت فيها توضيح التحديات التي يمكن أن تواجه الإنسان في مشوار حياته وضرورة المواجهة والمغامرة لكي يستطيع أن يكمل الحياة وتأثير الأدب الروسي العظيم الذي درسته بالكلية وخاصة الكاتب أنطون تشييخف  علي تشكيل رؤيتها.

كما تحدثت خميلة الجندي خريجة قسم اللغة الإنجليزية عن روايتها (ولع) و (ميلاء) التي تحدثت فيها عن مجتمع كلية الألسن وطلابه باختلاف أفكارهم وتوجهاتهم ونظرتهم للحياة الجامعية موضحة الدور الكبير الذي أسهم به أساتذتها في قسم اللغة الإنجليزية في تحفيزها للإبداع والكتابة وتأثير دراستها بالكلية علي طريقها الإبداعي. وتحدث أحمد القاضي خريج قسم اللغة الإيطالية عن كتابه (رحلة تيه) والتي أثار فيها قضايا فلسفية ووجودية قد يتعرض لها العديد من الشباب الجامعي، محاولا نقل الخبرة الشخصية التي مر بها وساعيا لوضع إجابات للعديد من التساؤلات التي تجول في خاطره وفي خاطر أقرانه من الشباب. أما أحمد عبد الناصر خريج نفس القسم فقد تحدث عن روايته (المختمرة) والتي تمثل رواية سيرة ذاتية نقل فيها تجربة عاطفية قد مر بها. وقد أمتع الحضور بالعديد من القصائد الشعرية التي تضمنتها الرواية حيث يعتبر نفسه شاعرا في المقام الأول لولعه الشديد بالشعر حيث كان لأسرته الفضل في تنمية موهبة الشعر لديه. 

واختتم الدكتور أشرف عطية الندوة بتوجيه كلمات الشكر للضيوف والقائمين علي الندوة ومنحهم شهادات تقدير.