الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أفضل طريقة لعودة المال المسروق لصاحبه حال التوبة

أفضل طريقة لعودة
أفضل طريقة لعودة المال المسروق لصاحبه حال التوبة

قال الدكتورمجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية إن الشريعة وضعت لكل شيء حل، منوها بأن السارق قد يسرق ويرتكب معصية ثم يريد أن يتوب من المال المسروق، فلا يستطيع رده إلى المسروق منه لصعوبة ذلك.

وأوضح عبر الفيسبوك ،  الأصل أن يعود المال المسروق إلى صاحبه، فإن لم يجده أو كان ميتا فعليه أن يذهب بهذا المال إلى ورثته ويقول لهم "والدكم كان له عليا دين" ولا يقول أنه قد سرق هذا المال.

 فوائد ذكر الله:

 

1- رضاء المولى -عز وجل-.

2-محبة الله - تعالى- للعبد.

3- مغفرة الذنوب والسيئات.

4- كسب الأجر والثواب الجزيل.

4- سعادة النفس وتذوق حلاوة الذكر.

5- حياة للقلب وطمأنينة.

6- انشراح الصدر.

7- نور في الوجه.

8- قوة في الجسم.

9- البراءة من النفاق.

10- الحفظ من كل سوء.

11- رفعة المنزلة في الدنيا والآخرة.

12- جلب النعم ودفع النقم.

13- زوال الهم والغم.

14- جلب الرزق.

15- نزول الرحمة والسكينة.

 

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبُّ للمسلم حريصًا على إيصال الخير إلى المسلمين، وأن يكون هذا الشعور متجرِّدًا لله، ولا يتعلَّق بمصالح دنيويَّة أو مادِّيَّة؛ لهذا كان من سُنَّته صلى الله عليه وسلم أن يحضَّ المسلم على الدعاء لأخيه بظهر الغيب، أي يدعو له وهو غائب غير حاضر.

 

روى مسلم عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدْعُو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ، إِلاَّ قَالَ الْمَلَكُ: وَلَكَ بِمِثْلٍ". وفي رواية أخرى عند مسلم كذلك عن أبي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَنْ دَعَا لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ، قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ: آمِينَ، وَلَكَ بِمِثْلٍ".

 

وأكَّدت أم الدرداء رضي الله عنها لزوج ابنتها الدرداء، وهو عبد الله بن صفوان، أن هذه الدعوة مستجابة، فقد روى مسلم عن عَبْدِ اللهِ بْنِ صَفْوَانَ، وَكَانَتْ تَحْتَهُ الدَّرْدَاءُ، قَالَ: قَدِمْتُ الشَّامَ، فَأَتَيْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه فِي مَنْزِلِهِ، فَلَمْ أَجِدْهُ وَوَجَدْتُ أُمَّ الدَّرْدَاءِ رضي الله عنها، فَقَالَتْ: أَتُرِيدُ الْحَجَّ الْعَامَ؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ. قَالَتْ: فَادْعُ اللهَ لَنَا بِخَيْرٍ، فَإِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ: "دَعْوَةُ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ كُلَّمَا دَعَا لأَخِيهِ بِخَيْرٍ، قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ: آمِينَ وَلَكَ بِمِثْلٍ"