الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صلاح حليمة: الاتحاد الأفريقي عين 3 مبعوثين لمقابلة قادة التيجراي.. فيديو

الاتحاد الأفريقي
الاتحاد الأفريقي

قال السفير صلاح حليمة مساعد وزير الخارجية الأسبق ، إن أبي أحمد حتى هذه اللحظة يرفض أي وساطة من اى دولة أو أي منظمة من المنظمات الدولية للتدخل في اوضاع اقليم التيجراي مؤكدا علي ان الاتحاد الأفريقي عين 3 مبعوثين من جانبه للالتقاء بقادة التيجراي ولكن أبي  أحمد رفض ذلك .

وأضاف حليمة خلال مداخلة هاتفية في برنامج اليوم المذاع علي قناه دي إم سي ، إن أبي أحمد لم يمنع ان يلتقي هو بـ3 مبعوثين بمفردة وبالتالي الوساطة لن تكون مجدية لافتا ان أبي أحمد قال ان هذا امر نحلة بمفردنا في اثيوبيا لأن هذا صدام داخلي .

واوضح حليمة ، ان ما يحدث في التيجراي هو ازمة انسانية وهناك انتهاك للقانون الدولي الانساني في التيجراي مشيرا ان الموقف السوداني يتوافق تماما مع الموقف المصري بخصوص ازمة سد النهضة وإثيوبيا لا تراعي ان نهر الدين نهر دولي وليس نهر داخلي .

وتابع حليمة : إن العلاقات بين مصر والسودان خلال هذه الفترة شهدت تعاظما ملحوظا في كافة المجالات ومنها المجال الأمني علي سبيل المثال، وهو التدريبات المشتركة بين القوات الجوية المصرية والقوات الجوية السودانية .

واستكمل  حليمة ، أن هذه التدريبات تدل على أهمية اعتبارات الأمن القومي المصري والسوداني وكلاهما وجهان لعملة واحدة وهناك تنسيق بين الجانب المصري والسوداني في كافة المجالات المختلفة .

مؤكدا أن هناك اهتماما كبيرا جدا من مصر للسودان، وتقوم مصر بدعم السودان واستقراره، بالإضافة إلى عملية الإصلاح الاقتصادي السوداني ومنها إسقاط الديون علي السودان .

وأشار أن مصر دعمت السودان عندما قامت ثورتهم وقامت مصر بدعم خيارات الشعب السوداني في التعامل مع الدولة الشقيقة .

مضيفا إن العلاقات بين مصر والسودان علاقات تاريخية ، ترتبط بالأمن القومي للبلدين سواء بمنطقة البحر الأحمر أو بأمن واستقرار منطقة الخليج .

ونوه أن من ناحية أُخرى أن الأمن والاستقرار بالسودان يمس الأمن والاستقرار في مصر ، بالتالي كان هناك دعم حقيقي من جانب مصر لدعم الأمن والاستقرار في السودان خاصةً بعد الثورة السودانية السلمية .

وأكد علي أنه أُثيرت بعض القضايا في السودان داخليًا ، وكان موقف مصر في هذا الصدد هو دعم خيارات الشعب السوداني، وأيضًا كان هناك دعم لمصر من خلال تحقيق أحد مبادئ الثورة السودانية وهو السلام باتفاقية " السلام " الي دارت بين الحكومة وحركات التمرد .

مستكملا أنه من جانب آخر، كان هناك اهتمام كبير من جانب مصر للعلاقات بين البلدين في المجال الاقتصادي الذي كان مهمًا بالنسبة للسودان في هذا الوقت خاصةً بعد رفع السودان من دول الرعاية من الإرهاب .

منوها أن السودان قامت بفتح آفاق جديدة للاستثمار، خاصة بعد إسقاط الديون ، ورفعها من دول الرعاية من الإرهاب ، وأيضًا فتح الباب أمام السودان فيما يتعلق  بالاستثمارات الأجنبية ، والتعامل مع المؤسسات المالية الإقليمية والدولية ، وتقديم المساعدات والقروض .

واردف أن في هذه المباحثات ، كان هناك تركيز في دور مصري محوري حول الاستثمار في السودان خاصةً في المجالات المشتركة ، والمجال الزراعي ، وقيمة الثروة الحيوانية ، والمنطقة الصناعية في الخرطوم، بالإضافة إلى البنية التحتية للبلدين التي تطورت بشكل كبير ، وأن ربط الكهرباء والسكك الحديدية تعتبر من أهم المشاريع المشتركة التي ستقوي العلاقة بين البلدين .

واختتم انه ضروري إحياء مفاوضات لضرورة التفاوض لتنبيه خطورة الموقف حول سد النهضة ، لأن هذه الخطورة قد تهدد الأمن والاستقرار ، وبالتالي يجب أن تُستأنف المفاوضات والتوصل لحل لهذه الأزمة  ، مضيفًا النهج الجديد الذي سيسير عليه  الرئيس السوداني ، حيث يقوم على أساس مشروع الاتفاق الأمريكي، لأنه قدم حل كامل شامل يرضي كل الأطراف ويعتبر هو الانطلاق لحل أزمة سد النهضة .