الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد قرار إقامة فصول ذكية ومتنقلة.. برلماني: ورقة رابحة لتحقيق التنمية المستدامة

طلاب
طلاب


قال النائب، حسين عشماوي عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب إن مشروع استغلال ساحات الشباب فى وضع فصول ذكية متنقلة يعد بمثابة نقلة نوعية لتحقيق التنمية المستدامة للدولة، خاصة أنه في الوقت الحالي نجد أن مراكز الشباب حريصة كل الحرص في كل ما يعود بالنفع علي الشعب المصري و اهتمامها بإخراج جيل تربوي مثقف ورياضي فى ظل بيئة تتوافر فيها كل مقومات النجاح والإبداع. 

وأشار " عشماوي " في تصريحات خاصة ل" صدى البلد " إلي أن المرحلة التعليمية فى وقتنا الحالي تمر وبظروف استثنائية في ظل جائحة كورونا والتي تحتم علينا ضرورة التكاتف والسعي في توفير أماكن لضمان سير العملية التعليمية بشكل آمن والحفاظ علي صحة أبنائنا الطلاب فى ظل جائحة كورونا ، ونسعي جاهدين لاستغلال أكبر قدر ممكن من ساحات مراكز الشباب في جعلها فصول متنقلة و التي بدورها ستسهم حتمًا فى تحقيق التنمية المستدامة للطفل في المقام الأول فى ظل توفير الجو المناسب لهم. 

وتابع عضو لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان أنه" بعد البروتوكول الذي تم توقيعه بين وزارتي التربية والتعليم و وزارة الشباب ، من شأنه أن يوفر لنا مساحة كافية لمراعاة الأطفال خصوصا من سن ٤ _ ٦ سنوات وما فوق ، و الحفاظ علي النشء علميًا ، ثقافيًا ، و رياضيًا. 

يذكر أن المستشار نادر سعد، المتحدث الرسميّ لرئاسة مجلس الوزراء، أعلن بأن هناك اتجاهًا لاستغلال ساحات مراكز الشباب ووضع فصول ذكية متنقلة بها بخدماتها، لتوفير الخدمة التعليمية للأطفال حتى سن 4 سنوات، وكذا استغلال عدد من الفصول في الدور الأرضي ببعض المدارس التي يتوافر بها فصول تسمح بذلك لتكون حضانة للأطفال، أو تركيب الفصول المتنقلة بهذه المدارس، وتقديم الخدمة للأطفال؛ وذلك بهدف العمل على سد العجز في هذه الفصول على مستوى الجمهورية.

وكلف رئيس الوزراء بسرعة الاتفاق على آلية تطبيق هذه المقترحات، وكذا تكلفة تصنيع هذه الفصول المتنقلة، والطاقة التصنيعية للجهة المُصنعة، سواء كانت وزارة الإنتاج الحربي، أو الهيئة العربية للتصنيع؛ وذلك من أجل الإسراع في تنفيذ هذا المشروع، الذي سيُسهم في توفير الخدمة التعليمية والتربوية لمن يحتاجها، وكذا المساهمة في سد العجز بهذه الفئة التعليمية.