الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في عيد ميلاد بوسي.. قصة زواجها وطلاقها من نور الشريف

بوسى مع نور الشريف
بوسى مع نور الشريف

تحتفل الفنانة بوسى بعيد ميلادها الـ 67 عاما والتى قدمت العديد من الأعمال الفنية التي تظل محفورة فى وجدان المشاهد العربى بصفة عامة والمصرى بصفة خاصة. 

ستظل قصة الحب التي جمعت الراحل نور الشريف بالفنانة بوسي، واحدة من القصص التي ستبوح كل عام بكواليس مختلفة، حول تلك الفتاة التي تعلق قلبها بالفنان الوسيم وهي في الخامسة عشرة من عمرها، ليصبح من وقتها هو "حبيبي دائمًا".

أقاويل كثيرة ترددت حول السبب في انفصال بوسي عن نور الشريف، وقيل وقتها إن الفنانة التونسية ساندي كانت سببًا في طلاق بوسي من نور الشريف، إلا أن بوسي عبرت عن دهشتها من هذا الأمر في لقاء تلفزيوني سابق، وأجابت عن الأمر قائلة "مين ساندي دي؟ معروفة؟" مشيرة إلى أنها أول مرة تشاهد صورتها.

وأوضحت بوسي أن حياتها مع نور الشريف كانت مليئة بالشائعات، مشددة على كونها لا تعرف ساندي على الإطلاق، رغم أن الأمر ذكر لها من قبل حينما كانت في تونس، وهو ما حاولت تفسيره بكون ساندي من الممكن أنها حاولت أن تستفيد من الحدث الخاص بطلاقها من نور الشريف، خاصة أنه كان حدثًا اجتماعيًا بارزًا في ذلك الوقت.

أما ما يخص الفنانة إيمان العاصي التي ذكر اسمها في هذه القصة، فقد نفت بوسي الأمر بشدة قائلة "لا لا دي بنوتة جميلة عيب"، رافضة أن يزج باسم إيمان العاصي في هذا الأمر.

وذكرت بوسي أنها تلقت العديد من عروض الزواج خلال الفترة التي انفصلت فيها عن نور الشريف، وكان أول عرض يأتي بعد الطلاق بعام واحد.

ولكنها أوضحت أن الأمر كان من الصعب قبوله، خاصة أن والدتها كانت مريضة في هذه الفترة، وكانت الظروف صعبة للغاية، كما أنها كانت تهتم بابنتيها، وبالتالي كان من المستحيل أن تفكر في العروض الخاصة بالزواج.

وكشفت بوسي عن كونها كانت تتحدث إلى نور الشريف في فترة طلاقهما، وتسأله عن بعض الأمور التي كانت تحتاج إلى فهمها.

كما تطرقت إلى قصة إدمان نور الشريف أثناء تواجده في لبنان في فترة من الفترات، مؤكدة أنه لم يكن إدمانا بالمعنى المعروف، ولكنه كان يتعاطى بعض الحبوب كبقية الشباب في هذه الفترة، ولكنها كانت تجعله يقوم ببعض التصرفات غير المسؤولة.

وأوضحت أن هذا الأمر قام به في فترة الخطوبة، وكان يتسبب في غضبها من بعض تصرفاته، مثل السفر المفاجئ للتصوير دون إخبارها، ولكنه قرر أن يبتعد عن هذه الحبوب لاستعادة مكانته مرة أخرى، وهو ما قام به بالفعل دون الذهاب لأي طبيب، وهو ما يؤكد أن الأمر لم يكن إدمانًا للمخدرات.