صديقتها تركتها تغرق.. تفاصيل جديدة في قضية وفاة طفلة مسلمة ببريطانيا

بعد مرور عام من وفاة الطفلة شكري ياهي عبدي، 12 عاما، التي غرقت بعد أن دخلت النهر في بوري في مدينة مانشستر البريطانية، خلال الموجة الحارة في يونيو 2019.

ووفقًا لصحيفة "ميرور" البريطانية، كانت هناك فتاة أخرى معها قبل أن تغرق في المياه، والتي قالت للشرطة، إنها دفعت شكري بعد أن أمسكت بساقيها وهما يسبحان في نهر إرويل، وانتهى التحقيق يوم الأربعاء في وفاتها بعدما استمعوا إلى شهادة الفتاة التي كانت معها في الماء قبل لحظات من الغرق.

وتم عرض التسجيل في التحقيق، لمقابلة أجرتها الشرطة مع الطفل الأول في 28 يونيو من العام الماضي، في اليوم التالي لوفاة شكري، ووصفت الطفلة الأولى كيف دخلت هي وشكري المياه، وشكري هي لاجئة صومالية كينية المولد لم تستطع السباحة في المياه بعدما أفلتت صديقتها يديها.

قالت الطفلة الأولى إنها عندما طفت في الماء على بطنها أمسك شكري بساقيها، وتابعت: "كانت تحتجزني، كانت تسحب ساقي، دفعتها.. لهذا السبب أشعر أن كل هذا كان خطأي.. لم أستطع السباحة هكذا، لا يمكنني السباحة إلا إذا تركتها تذهب دفعتها وذهبت جانبية.. وفي لحظات ذهبت إلى في عمق الماء ثم اختفت.. لو لم أتركها لكان كلانا قد غرق في الجزء العميق من المياه".

وبررت صديقتها موقفها بأنها كان يتوجب عليها إنقاذ نفسها، وسبحت إل ضفة النهر، وبعد الخروج من الماء اعتقدت في البداية أن شكري كانت تعبث بها وقالت إنها وفتاة أخرى بدأتا تضحكان حتى تخرج شكرية، ولكن عندما أدركوا أنها في خطر توقفوا واتصلوا بـالنجدة.

وأضافت: "لم يكن أحد منا يعلم أن هذا سيحدث.. كنا سنذهب ونحظى بالمرح لا أصدق أن هذا حدث كنت في حالة صدمة، كانت واحدة من أفضل أصدقائنا.. أعدك أنني لست متأكدًا كيف حدث ذلك هذا أسوأ شيء.. لم أتوقف عن البكاء عندما اكتشفت أنها ماتت.. وكان التحقيق، الذي استؤنف يوم الأربعاء في محكمة روشديل للوفيات بعد أن تم تأجيله منذ فبراير، قد استمع إلى مزاعم بأنه قبل أن يذهبا للسباحة، كانت شكرية قد دفعت عن عمد من قبل اثنين من الأطفال.