الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شكرا مصر الخير.. فنانة تشكيلية يمنية: مصر بلدي الثاني وأشعر بدفء داخلها

الفنانة أسرار عبده،
الفنانة أسرار عبده، فنانة يمنية تشكيلية

قالت الفنانة أسرار عبده، فنانة يمنية تشكيلية، إنها مقيمة في مصر منذ عام ونصف، معقبة: مصر دائما البلد الثاني لنا وأبدا لم نشعر وكأننا في غربة.

وأضافت "عبده" خلال حوارها ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن السبب الرئيسي في قيامها بالفن التشكيلي في مصر هو شعورها بالأمان، بالإضافة إلى شعورك بأنك في بلدك وليس في بلد غريبة.

وأكملت: تأثرت بطبيعة البلد المقيمة فيها والبيئة التي نشأت بها، معقبة: أنا أعشق كل الفنون ولكني أميل أكثر إلى رسم المناظر الطبيعية.

وتابعت: أنا معلمة منذ أكثر من 15 عامًا، كما أني معيدة في معهد الفنون، وأعمل على تذكير الطلاب بما يحتويه الوطن العربي من مناظر طبيعية.

وفيما يخص معرض "مصر بعيون يمنية"، أوضحت أنها شاركت بلوحة واحدة نظرا لضيق الوقت، متابعة: اللوحة تعبر عن الريف المصري.

وأشارت إلى أنها تشعر بالسكون دائما في الريف المصري، معقبة: أنا تأثرت بكل المحافظات المتواجدة في مصر.

وفي سياق آخر الفكر والإبداع وصقل الموهبة دائمًا يعتبر طريقا للناجحين فى حياتهم لكى يبدعوا ويبتكروا ويحققوا مراكز متقدمة تجعلهم من صفوة المجتمع، وتسلط الأضواء عليها، وهو ما يعتبر حافزا مباشرا لتحقيق المزيد من الرقى والتقدم والتفوق.


وفى السطور التالية، يلقى "صدى البلد" الضوء على أحد أبناء محافظة أسوان، الشاب المجتهد الذى جعل التطور لنفسه يزداد يومًا بعد يوم، وجعل النجاح وصقل الموهبة التى أعطاها الله عز وجل له هدفه، لتطويرها بفكر راقٍ وبناء.


اقرأ أيضًا:
إنفوجراف أسوانى يبرز حجم الإنجازات لتحويل أسوان لبانوراما جمالية بمشروعات تنموية


إنه الشاب كيرلس سمير، ابن العشرين عامًا، من مركز إدفو شمال أسوان، حيث قال إنه اكتشف موهبته فى فن الرسم فى الصف الثانى الإعدادى، وأخذ ينمى هذه الموهبة يومًا بعد يوم، ليصل لذروة التألق والنجاح فى الصف الثانى الثانوى، وكان ذلك حافزًا له لكى يجتهد علميًا لدخول الكلية التى يعشقها وهى كلية الفنون الجميلة، وبالفعل التحق بها فى الفرقة الثانية.


وأضاف كيرلس سمير أن فن الرسم لم يكن حاجة رئيسية فى حياته، ولكنه فى مرحلة الثانوية شعر بأن الرسم شيء مهم للغاية وبشكل كبير فى حياته، وكان ذلك حافز رئيسى له لتطوير موهبته فى الفن التشكيلى المتمثل فى فن الرسم.


وتابع: "لهذا قررت أن ألتحق بكلية الفنون الجميلة، وقد تحقق ذلك الحلم، وبدأت بالتوازى أطور موهبتى خارج أروقة الكلية، حيث أستعين بيوتيوب وغيره من البرامج، وطورت بفضل الله من نفسى كثيرا، فكنت فى السابق أقوم برسم الصورة وأخرجها بشكل قريب للصورة الحقيقة بنسبة 30%، ولكن حاليًا أى صورة أقوم برسمها كما هى بنسبة تصل ما بين 95% و99%".


وأكد كيرلس سمير أنه مستمر فى تنمية وتطوير موهبته فى فن الرسم، لأنها تعتبر بالنسبة له مستقبله، وقال: "خلال الفترة الماضية لم أقم بالمشاركة فى أى مسابقات سوى مسابقة تابعة لقصور الثقافة بأسوان وحصلت على المركز الثانى على مستوى المحافظة، وأنا الآن لدى حافز كبير للمشاركة فى المسابقات المختلفة، وسوف أحقق بإذن الله مراكز متقدمة".