EN 
ويبحث الأهلي عن لقبه التاسع الغائب عنه منذ 7 سنوات، فيما يسعى الزمالك لاقتناص اللقب السادس، الغائب عنه منذ 18 عامًا.
تمثل هذه المباراة أهمية كبرى لمجلس إدارة الزمالك والأهلي بقيادة مرتضى منصور ومحمود الخطيب على التوالي، وهو ما نرصده لكم في السطور التالية.
انتقادات الخطيب
واجه محمود الخطيب، رئيس الأهلي، حملة هجوم ضده بعد خسارة نهائي دوري الأبطال عام 2018 أمام الترجي التونسي.
وشككت بعض جماهير الأهلي وقتها في إمكانيات الخطيب كإداري، رغم نجوميته كلاعب كرة كبير، وتكرر نفس الهجوم عقب الهزيمة من صن داونز الجنوب أفريقي العام الماضي، بخماسية دون رد.
الخطيب لا يريد أن يواجه نفس الانتقادات والضغوط، ويعتبر التتويج بدوري الأبطال ورقة نجاح له ولمجلس إدارته حتى يغلق الطريق أمام منتقديه.
كما أن الفوز بالبطولة الأفريقية، سيمنح الخطيب دفعة هائلة قبل انتخابات الأهلي التي ستجرى العام المقبل، لا سيما أنها بطولة تاريخية أمام الغريم التقليدي الزمالك، وربما يعتبرها الخطيب الضربة القاضية منه لمرتضى منصور الذي حاول "بيبو" مقاضاته كثيرا في الأشهر القليلة الماضية.
وفاز الخطيب برئاسة الأهلي عام 2017، وتوج في تلك الفترة، بخمس بطولات محلية وهي 3 بطولات للدوري المصري، وبطولتين للسوبر المحلي، ولم يتوج بأي لقب قاري.
حروب مرتضى
مرتضى منصور، صدر ضده قرار عزل من اللجنة الأوليمبية المصرية، ويواجه حربًا طاحنة داخل مصر، لتجريدة من رئاسة الزمالك.
وطعن مرتضى منصور على قرار عزله، بينما يحاول أن يجمع حوله جميع أطياف الجماهير البيضاء بدعوى أن ما يتعرض له حاليا لا يقصد به شخصه وإنما هدم النادي الأبيض وإيقاف مسيرة الإنجازات التي تحققت في عهده، بحسب تصريحاته المتكررة.
وتوج رئيس النادي الأبيض بجميع البطولات منذ رئاسته للنادي عام 2014، ولم يتبق له سوى دوري الأبطال، الذي اكتفى ببلوغ نهائي البطولة عام 2016، وخسر أمام صن داونز الجنوب أفريقي.
فوز لزمالك بدوري الأبطال سيمنح مرتضى منصور قوة كبيرة ودفعة هائلة في معاركه الحالية التي تشمل عددا من رموز الزمالك ورؤسائه السابقين.
وتوج الزمالك منذ 2014 بـ10 بطولات: 5 بطولات لكأس مصر، وبطولة الدوري المصري، وبطولتين للسوبر المحلي، بجانب الكونفدرالية الأفريقية، والسوبر الأفريقي.
