الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد نجاح أول عملية زراعة للكبد.. أمير الكويت يرسل خالص تهانيه لوزير الصحة

أمير الكويت
أمير الكويت

بعث  أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ببرقية تهنئة إلى وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل حمود الصباح، أعرب فيها عن خالص تهانيه له بنجاح أول عملية زراعة للكبد لمواطنة في العقد السادس من العمر من قبل فريق طبي كويتي متكامل .

كما هنأ الأمير الكويتي في رسالته الفريق الطبي الكويتي الذي قام بإجراء هذه العملية وكل من شارك بها مشيدا بهذا الإنجاز الطبي المتميز في مجال زراعة الأعضاء البشرية الذي أثبت بكل اقتدار كفاءات الكوادر الطبية الوطنية التي يفخر بها الوطن.

وتمني  الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح تحقيق المزيد من هذه الإنجازات والنجاحات الطبية ، معبرا عن شكره لفريق برنامج التبرع بالأعضاء سائلا المولى أن يمن على المواطنة بسرعة الشفاء والعافية وأن يوفق الجميع لخدمة الوطن العزيز ورفع رايته.

ومن جانبه بعث ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ببرقية تهنئة لوزير الصحة الشيخ الدكتور باسل حمود الصباح ضمنها خالص تهانيه لمعاليه بنجاح أول عملية زراعة للكبد لمواطنة في العقد السادس من العمر من قبل فريق كويتي طبي متكامل.

 كما عبر في رسالته عن خالص تهانيه للفريق الطبي الكويتي الذي قام بإجراء هذه العملية راجيا المولى جل وعلا أن يمن على المواطنة بسرعة الشفاء والعافية وأن يوفق الجميع لخدمة الوطن العزيز ورفع رايته.

كما بعث الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ببرقية تهنئة مماثلة.

وكان فريق طبي كويتي متخصص قد نجح في إجراء أول عملية زراعة كبد ناجحة في تاريخ الكويت بمركز الدبوس بمستشفى العدان لمواطنة في العقد السادس من عمرها كانت تشكو تليفًا في الكبد وتعاني مضاعفاته.

وضم الفريق الطبي الكويتي بالكامل: د. محمد جمال، د. حسين المحميد، د. عدنان صادق، د. منصور الغانم، د. محمد شمساه.

وأكد جمال أن الحالة الصحية للمريضة في تحسن مستمر، كما أن الكبد المزروع يعمل بشكل جيد.


وذكر في تصريح له، أن هذه العملية تعد رقم 12 في عمليات زراعة الكبد بالكويت، بيد أنها أول عملية زراعة كبد من قبل فريق كويتي بالكامل، بعد دعم سابق من فريق جامعة كينجز كوليج في لندن.

وأضاف أن هذه العملية تُعد إنجازًا طبيًا تاريخيًا مشرفًا، وقد كانت ثمرة التخطيط المهني الذي عكف عليه الأطباء خلال سنوات من الدراسة والتجهيز.

وأشار إلى أن العملية أُجريت لمواطنة تقرر سفرها للعلاج بالخارج لإجرائها، بيد أن ظروف جائحة «كورونا» حالت دون إتمام إجراءات سفرها. وفي ظل الحاجة لإجراء العملية، لإنقاذ حياتها، بذل برنامج التبرع بالأعضاء من المتوفين جهودا حثيثة لتوفير الكبد من متبرع متوفى.

وأضاف أنه بعد الحصول على الموافقات اللازمة من ذوي المتبرع المتوفى تم نقل الكبد في عملية استغرقت 3 ساعات، ومن ثم أجريت عملية الزراعة في وقت استغرق 6 ساعات، وتم بعد ذلك متابعة حالة المريضة في غرفة الإنعاش على مدى يومين، وتم نقل المريضة لاحقًا إلى الجناج، بعد استقرار وتحسن حالتها.