نجم الزمالك السابق: نهائى دورى أبطال أفريقيا الأقوى وساهمت فى فوز الزمالك وديا على الأهلي

أكد عبداللطيف الدوماني نجم نادى الزمالك السابق أنه يمتلك ذكريات جيدة  فى مباراة القمة امام الغريم التقليدي النادى الاهلي إبان ارتداؤه قميص القلعة البيضاء.

قال عبداللطيف الدومانى في تصريحات خاصة لصدى البلد : خلال مسيرتى الكروية بصفوف الفارس الابيض شاركت فى مباراة وحيدة أمام المارد الأحمر فى موسم ٩٩ - ٢٠٠٠ وكانت مباراة ودية وياهمت فى فوز الزمالك بهدفين مقابل هدف احرزهما   بشير التابعي وكوليبالى.

أضاف : وجهه نطري فى مبارة الغد بين قطبي الكرة المصرية انه اقوي لقاء قمة في تاريخ القطبين نظرا لقيمة المباراه واهمية البطولة والفائز يصل لكاأس العالم للاندية.

وقال ايضا : الاهلي لديه اوراق رابحة تتمثل فى محمد مجدى  قفشه وعلي معلول وحسين الشحات أما  الزمالك لديه عناصر ترجح كفته بأنى أبرزهم المغربي أشرف بن شرقي وأحمد سيد زيزو مصطفي محمد.

ووجه عبداللطيف الدوماني نصيحه الى لاعبي الأهلى والزمالك وقال :  الوطن العربي كله سوف يشاهد المباراه إلى جانب أن نهائى دورى ابطال افريقيا ينطلق داخل مصر وأيا  كانت النتيجه يتعين علة الفريق الخاسر ان يتحلي بالروح الرياضية.

كان الجنوب افريقي بيتسو موسيماني أعلن عن برنامج اليوم الخميس في معسكر الأهلي

وسلم الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالأهلي لاعبيه برنامج اليوم الأخير قبل مواجهة الزمالك المقرر لها مساء غد بإستاد القاهرة في نهائي دوري أبطال افريقيا.

ويتناول اللاعبين طعام الأفطار في غرفهم قبل أن يتجمعوا في مكان خاص داخل الفندق لعقد محاضرة مع موسمياني ثم تناول وجبة الغذاء في الغرف .

ومن المقرر أن يتجمع اللاعبين مساء ذات اليوم خلف الفندق لإستقلال حافلتين والذهاب لإستاد القاهرة لخوض المران الأخير ، ثم محاضرة اخيرة في الثامنة مساءًا بتم فيها مراجعة كافة التكليفات.

ويسدل الستار أخيرا على بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم لموسم 2019 / 2020، عندما يلتقي الأهلي مع مواطنه وغريمه التقليدي الزمالك في المباراة النهائية للمسابقة غدا الجمعة على استاد القاهرة الدولي.

سوف تظل تلك النسخة الاستثنائية للبطولة عالقة في أذهان محبي الساحرة المستديرة في أفريقيا لفترة طويلة، خاصة وأنها الأطول في تاريخ المسابقة، حيث بدأت مبارياتها في أغسطس 2019، وكان مقررا انتهاؤها في 29 مايو الماضي، قبل أن يتقرر تأجيل فعالياتها أكثر من مرة بسبب تداعيات فيروس كورونا.

وستكون كرة القدم المصرية على موعد مع لقب جديد بالمسابقة هذا العام، حيث دخل قطباها تاريخ البطولة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في أفريقيا من أوسع الأبواب.

منذ انطلاق النسخة الأولى لدوري الأبطال عام 1964، لم يسبق أن يكون الفريقان المتباريان في النهائي من بلد واحد، لكن الأهلي والزمالك تمكنا أخيرا من تحقيق هذا الإنجاز التاريخي، ليؤكدا ريادتهما للكرة الأفريقية.

بتأهل الأهلي والزمالك للنهائي، ضمنت الكرة المصرية تتويجها الخامس عشر بأمجد الكؤوس الأفريقية، لتعزز تصدرها لقائمة الدول الأكثر حصولا على دوري الأبطال، بينما سيكون هذا هو النهائي الثالث والعشرين في المسابقة، الذي يتواجد به طرف مصري.