EN 
أعلنت وزارة الخارجية العراقية عن توقيع 14 اتفاقية تعاون ثنائي بين بغداد وموسكو ، لافتة إلى أن العلاقات الثنائية بين العراق وروسيا تشهد تطورًا كبيرًا.
ولفتت الخارجية العراقية إلى أن مساحة الاستثمارات تتسع بين البلدين ولن تقتصر عند حدود قطاع النفط وتبادل الخبرات الأمنية والعسكرية بل تشمل قطاعات حيوية أخرى منها التربية والتعليم والصحة والتجارة والنقل.
وأشارت إلى أن الجانب الروسي قدم منح دراسية لـ 110 طلاب عراقيين بشكل مجانٍ، ومتوقع أن يكون عددهم خلال العام المقبل 150 طالبًا، مع الإشارة إلى أن هناك 4000 طالب عراقي يدرسون في روسيا.
وأكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الشهر الماضي خلال استقباله ألكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي، أن الطموح في مستوى العلاقات بين بغداد وموسكو أكبر من الواقع الحالي لها، وأعرب عن تطلعه إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها.
وأوضح بيان لرئيس مجلس الوزراء في العراق أن الكاظمي استقبل المبعوث الروسي برفقة رئيس المركز الوطني لإدارة شؤون وزارة الدفاع الروسية، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، وأكد الكاظمي "أن الطموح في مستوى العلاقات بين العراق وروسيا أكبر من الواقع الحالي لها، وأعرب عن تطلعه إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها وتبادل الزيارات، على الرغم من المحددات التي تفرضها حاليا جائحة كورونا".
وبحسب البيان فقد أكد مبعوث الرئيس الروسي "تطلع القيادة الروسية إلى أفضل العلاقات بين البلدين".
وحقق الكرملين بعض الإنجازات في العراق في 2008، بعد أن ألغى بوتين معظم ديون البلاد البالغة 12.9 مليار دولار والتي تعود إلى الحقبة السوفيتية مقابل صفقة نفط بقيمة 4 مليارات دولار. وفي 2012، دخلت شركتا لوك أويل وغازبروم النفطية سوق الطاقة في كردستان العراق.
ولكن الجهود الروسية تسارعت في السنوات الأخيرة، منذ 2014، عندما احتاج العراق إلى مساعدة فورية في محاربة داعش.
