EN 
تواصل أوقاف الدقهلية دورات "الاستخدام الرشيد للفضاء الإلكتروني" اليوم الخميس وبمراعاة الضوابط والإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي.
تناولت الدورة محاضرتين : الأولى: حول أخلاقيات الاستخدام الرشيد للفضاء الإلكتروني حاضر فيها الدكتور خالد صلاح الدين وكيل مديرية أوقاف الدقهلية، والثانية: حول تقنيات الاستخدام الرشيد للفضاء الإلكتروني حاضر فيها المهندس أحمد طنطاوي مهندس النظم والمعلومات، والدكتور علاء الدماصي الحاصل على دورة السوشيال ميديا بأكاديمية الأوقاف الدولي.
يأتي ذلك في إطار خطة وزارة الأوقاف في تكثيف برامج التدريب التثقيفية المتنوعة والمتميزة التي تقيمها وزارة الأوقاف للعاملين بها ، وبرعاية كريمة من محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.
وتناول الحديث عن خطورة المواقع الوهمية الداعية للفتنة والمروجة للشائعات، والتحذير من الاستدراج عبر الرسائل الخاصة.
واعتمد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الأوردية ، ووجه بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لطباعة ترجمة معاني وتفسير القرآن الكريم إلى اللغة الأوردية ، التي قام بها الدكتور أحمد محمد أحمد عبد الرحمن الأستاذ بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر.
وأكد وزير الاوقاف أن أعمال الترجمة والنشر التي تقوم بها الوزارة تأتي في إطار دور مصر الريادي في خدمة كتاب الله (عزّ وجلّ) وتفسيره وفهم معانيه ومقاصده، وفِي إطار اهتمام وزارة الأوقاف المصرية بحركة الترجمة اهتماما بالغا، خاصة فيما يتصل منها بخدمة كتاب الله (عزّ وجلّ) ونشر الفكر الرشيد المستنير.
وأشار وزير الأوقاف إلى أنه قام بكتابة المقدمة لهذه الترجمة جاء فيها : الحمد لله أهل الحمد أهل الثناء والمجد , القائل في كتابه العزيز : {الْحَمْدُ لله الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِّن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا مَّاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا}، والقائل سبحانه :{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا وأَنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا }، والقائل (عز وجل) : { وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} ، والقائل (جل في عُلاه) : { فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ}، والصلاة والسلام على خاتم أنبيائه ورسله سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) ، وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه إلى يوم الدين .
