قال الإعلامي مصطفى بكري إن المسئولين في فرنسا أو الإدارة الأمريكية الجديدة أو في بريطانيا لا يتوقفون عن توجيه الانتقادات لمصر، مؤكدا أن مصر عملت على حقها الدستوري في محاسبة أناس أفشوا معلومات تسيء إلى الدولة.
وأضاف بكري خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار عبر فضائية صدى البلد أن هناك كيانا تم تأسيسه لا يخضع لقانون الجمعيات الأهلية مما يمثل خروجا عن النظام للقانون المصري، مشيرا إلى أن هناك إفشاء معلومات، أقرب إلى التخابر والإساءة للنظام المصري وعدم قول الحقيقة.
وتابع مقدم برنامج حقائق وأسرار أن هناك مخططا للشرق الأوسط الجديد يتم من خلال النشطاء الذين تدربوا في عدد من دول أوروبا وفصيل الإخوان وأيضا منظمات المجتمع المدني وهو ما يعتمد على ضرب استقرار الدول.
وأشار بكري إلى أنه دخل إلى مصر في الفترة من فبراير إلى نوفمبر 2011 ما يقرب من مليار و200 مليون جنيه وزعت على الفوضى وضرب استقرار الدولة المصرية فالمخطط ليس بجديد وتسريبات هيلاري كلينتون كشفت ذلك.
وأردف مقدم برنامج حقائق وأسرار أن تركيا من أسوأ الدول التي لها سجلات في مجال حقوق الإنسان بالمنطقة، مؤكدا أنه لن نجاري الممارسات المشينة التي تتبعها قنوات الإخوان.
ونوه مصطفى بكري إلى أن هناك قوى شر كبري لا ترغب في وجود الرئيس عبد الفتاح السيسي لأن ما تم في فترة حكم الرئيس بمثابة معجزة حقيقية على الأرض وأيضا ما تم في ملف الأزمة الليبية فقد استطاعت مصر إعادة الأوضاع للهدوء في ليبيا بدون طلقة رصاص واحدة.