EN 
قال مطورو لقاح سبوتنك الروسي، المضاد لفيروس كورونا، أمس الخميس، إن على شركة "أسترا زينيكا" أن تحاول الجمع بين تجربتهم والنسخة الروسية لتعزيز الفعالية.
ويعمل لقاحا سبوتنك وأسترا زينيكا بطريقة علمية مشابهة إذ ينقل كل منهما أجزاء من جينوم فيروس كورونا المستجد إلى الخلية، لكن الاختلاف الرئيسي هو أن لقاح سبوتنك يستخدم ناقلات بشرية، بينما يعتمد لقاح أسترازينيكا على الشمبانزي.
وقال مطورو اللقاح الروسي في تغريدة على تويتر "إذا اتجهوا لإجراء تجربة إكلينيكية جديدة فإننا نقترح تجربة نظام يجمع بين لقاح أسترازينيكا ولقاح سبوتنك لتعزيز الفعالية ... قد يكون الجمع بين اللقاحين مهما لإعادة التطعيم".
وجاء اقتراح الشركة الروسية بعد ما أعلنت أسترازينيكا إن لقاحها أظهر فعالية بنسبة 62 في المئة في التجارب المحورية، ويمكن أن يصل إلى 90 في المئة من خلال إعطاء المريض نصف جرعة أولا، ثم جرعة كاملة.
ومن المرجح أن تجري أسترازينيكا تجربة إضافية لتقييم فعالية لقاحها، حسبما نقلت وكالة بلومبيرغ عن رئيسها التنفيذي باسكال سوريوت، بعد أن أثيرت أسئلة حول نتائج دراستها في المرحلة الأخيرة.
ويُنظر إلى اللقاح البريطاني المطوَّر على أنه أحد أفضل الآمال للعديد من البلدان النامية بسبب سعره الأرخص وقدرته على النقل في درجات حرارة الثلاجة العادية.
ولم يصدر رد عن أسترازينيكا على تصريح الشركة الروسية، لكن كبير المستشارين العلميين للحكومة البريطانية باتريك فالانس كان قد قال، ردا على الشكوك التي تدور حول اللقاح "إن النقطة الرئيسية حول لقاح أسترازينيكا هي أنه نجح"، بحسب رويترز.
وقال فالانس خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون "النتيجة الرئيسية هي فعالية اللقاح وهذا مثير للغاية".
وكانت شركة أسترازينيكا قد أعلنت أنها ستحصل على ما يصل إلى 200 مليون جرعة من لقاحها بحلول نهاية عام 2020.
وتعهد الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن بأن تكون مكافحة الجائحة على قمة أولوياته عندما يتولى منصبه في 20 يناير وسيلقي كلمة بهذا الشأن أمس الأربعاء.
وقال مسؤولون إن شركة فايزر، بدأت في التدريب على العمليات التجريبية حتى يتمكنوا من ضمان عمل البنية التحتية للتوزيع بشكل صحيح، حيث ستكون الدول والولايات المتحدة، والأقاليم مسؤولة عن كيفية توزيع لقاح فيروس كورونا التاجي على سكانها.
