توفيت آن ماري بريت البالغة من العمر 52 عامًا ، في مستشفى ديانا ، أميرة ويلز ، بعد إصابتها بسكتة قلبية في منزلها في جريمسبي بعد شعورها بالأرق لمدة 3 أيام متتالية .
حسب ما ورد في صحيفة " ميرور " البريطانية ، فإن السيدة بريت شعرت منذ أيام بالأرق الشديد و لم تتمكن من النوم لأسباب كثيرة أبرزها إحساسها بتسارع نبضات قلبها و لكن أرجعت ذلك إلى أدوية السيولة التي تتناولها منذ فترة .
لم تتمكن السيدة من الحصول على أي جرعة نوم خلال ال 3 أيام بسبب الأدوية التي تناولتها ، و للأسف المنوم لم يجدِ، فإن جسدها كان يرفض أن ينام من الأساس و أصبحت تعاني من أمراض متفرقة في الـ3 أيام الأخيرة .
اتصلت آن بإبنتها تستنجد بها و تنقلها إلى المستشفى ، إلا أنها تأخرت و بعد أن أغلقت آن الهاتف ذهبت في ثبات عميق لم تستيقظ منه ، يبدو أنها كانت القيلولة الأخيرة كما وصفها الأطباء في التقرير الطبي التي تم عرضه على الشرطة .
قال أحد الأطباء إن جسد آن لم يتحمل استيقاظ لمدة أكبر من تلك الأيام، فإنها أصيبت بجلطة في القلب أثناء النوم ، مما أدى إلى توقف القلب عن النبض ، و فشلت كل محاولات الأطباء في إنعاشه بعد وصول الابنة إلى المنزل عقب المكالمة المرعبة التي وردتها من والدتها تخبرها فيها بصوت نحيب انها لم تعد قادرة على مواصلة حياتها ، فإنها تعيش في حالة بائسة منذ فترة و فشلت كل الأدوية في علاجها و حتى الأطباء لم يفهموا حينها ما يحدث داخل جسدها تسبب في ذلك الأرق المميت.
جدير بالذكر أن التقرير الطبي الذي قام الأطباء بتسليمه للشرطة، أكد أن أحد الأدوية التي كانت السيدة آن تتناوله في الفترة الأخيرة به مادة مخدرة مما أدى إلى حدوث خلل في وظائف جسدها و أثرت على القلب وأدى إلى إصابتها بأزمة قلبية أثناء نومها لم يستطع الجسد السيطرة عليها.