لا للتعصب.. جلسة تصوير لتشجيع الروح الرياضية قبل مباراة القمة

"لا للتعصب" عنوان جلسة تصوير للمصور محمد رمضان برفقة اثنين من الموديل "رهف محمد" طفلة في سن العاشرة و "فريال التركي" شابة عشرينية، للتعبير عن عدم التعصب الكروي خاصة قبل مباراة القمة بين الأهلى والزمالك التي تقام اليوم في نهائي دوري أبطال أفريقيا.

ارتدت الشابة العشرينية فريال الزي الكروي للنادي الأهلي بينما ارتدت الطفلة "رهف" زي نادي الزمالك، خلال جلسة التصوير التي تحمل معاني الروح الرياضية بين الفرقتين القوى بالدوري المصري.

تسربت فكرة جلسة التصوير المميزة على عقل المصور الشاب، " محمد رمضان"، بمناسبة مباراة القمة للتعبير عن المعاني السامية في روح التنافس بين الفرقتين أصحاب التاريخ الكروي العظيم، وفقا لتعبير محمد رمضان لموقع "صدى البلد".

اعتمد "رمضان" ، على اثنين من الموديل وهما الطفلة رهف والشابة  فيريال، لتقديم جلسة تصوير تعبر عن فكرة عدم التعصب الكروي بين الفرقتين، لتقليل المشاحنات الرياضية بين المشجعين وبعضهم البعض.

وفقا لحديث المصور "محمد رمضان"، استمرت جلسة التصوير مدة التصوير حوالي ساعتين من الزمن بأحد ملاعب كرة القدم بمدينة شبرا الخيمة، حيث تعمد "رمضان" الاستعانة بفتيات موديل لتكون جلسته مختلفة وتدل على البساطة والرقة في لعبة كرة القدم التي يعشقها الملايين.

تهدف جلسة التصوير بالأساس إلى عدم التعصب الكروي بين المشجعين واللاعبين، وخاصة بين محبي نادي الاهلي والزمالك  اللذان سيلتقيان اليوم في مباراة ينتظرها الجميع بكل حماس وتشجيع.

يأمل المصور الشاب، أن تكون مباراة القمة حافلة بالروح الرياضية، وتكون مباراة ممتعة للجميع بعيدة كل البعد عن التعصب الكروي بين المشجعين وأن تمر بسلام دون أي مشاحنات كروية.

وتقام اليوم مباراة القمة بين الأهلي والزمالك على كأس بطل افريقيا، حيث سيصل الفائز إلى كأس العالم للأندية في بطولة منتظره يتحمس لها الملايين من المصريين من مشجعي كلا الفريقين العريقين.

فيما ينتاب محبي نادي الأهلي حالة من القلق بعد إصابة ثلاث من لعبي الأهلي بفيروس كورونا بعد ثبوت إصابتهم عبر التحاليل التي أجرت إلى الفريق الكروي للتأكد من سلامتهم قبل عقد اللقاء.